كشفت العديد من الدراسات العلمية السابقة عن ارتباط الكربوهيدرات بـ العديد من المشكلات الصحية على رأسها مرض السُمنة وداء السكري من النوع الثاني، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك ينصح خبراء التغذية بـ عدم التخلي عن الأطعمة الغذائية عالية الكربوهيدرات بشكل كامل، بشرط أن تكون أطعمة طبيعية صحية غنية الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الجسم.

أطعمة صحية عالية الكربوهيدرات مفيدة لصحة الجسم

تحتوي العديد من الأغذية الطبيعية على نسب عالية من الكربوهيدرات الصحية، كما في القائمة التالية التي نشرها موقع هيلث لاين الطبي:

فوائد الموز لصحة القلب وضغط الدم

أفادت دراسة صادرة عن قسم التغذية الملحق بـ جامعة بيردو الكائنة في ولاية إنديانا الأمريكية بـ فوائد عديدة لـ فاكهة الموز على صحة القلب، كاشفة أنه قد يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وذلك رغم احتواء الموزة الواحدة على قرابة 31 غرام من الكربوهيدرات.

فوائد الشوفان لمرضى داء السكري

يُصنف الشوفان في فئة الحبوب الكاملة الصحية، إذ أنه يُعد مصدراً جيداً للبروتين وللعديد من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات، وذلك على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، فـ بحسب الدراسات يُقدم كل 81 غرام من الشوفان قرابة 54 غراماً من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى 8 غرامات من الألياف.

وقد يساعد تناول الشوفان على خفض مستوى السكر في الدم، خاصة عند مرضى السكري من النوع الثاني.

التفاح مصدر جيد لمضادات الأكسدة والألياف

يحتوي كل 100 غرام من التفاح على 16 غرام من الكربوهيدرات، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، تعتبر هذه الفاكهة مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة والألياف إضافة إلى غناها بـ فيتامين C.

البطاطا الحلوة تحمي من الأمراض المزمنة

تحمي البطاطا الحلوة خلايا الجسم من الإصابة بـ الأمراض المزمنة، لاحتوائها على فيتامين A وفيتامين B ومعدن البوتاسيوم، إضافة إلى غناها بـ مضادات الأكسدة، وذلك على الرغم من احتواء كل 100 غرام من البطاطا الحلوة المطهوة على حوالي 20.7 غرام من الكربوهيدرات المؤلفة من النشاء، السكر والألياف.

فوائد الكينوا لـ صحة الأمعاء وعضلة القلب

يفيد تناول الكينوا في تنظيم نسبة السكر في الدم، كما يعود تناول الكينوا بالإيجاب على صحة الأمعاء وعضلة القلب، لكونها غنية المعادن والألياف ومصدر جيد للبروتين، إضافة إلى افتقارها لـ بروتين الجلوتين، مما يجعلها بديلاً للقمح لمن يتبعون نظاماً غذائياً صحياً خالياً من هذا النوع من البروتينات.