كتب الاستاذ إبراهيم أبو عياش,
مقالات
كتب الاستاذ إبراهيم أبو عياش, "كم وجه للابراهيمية ؟!!"
20 كانون الثاني 2023 , 18:49 م


حل الدولة مع المستوطنين، و كأن القضية دينية أو وجه آخر لها !!.

التركيز على الأقصى، على أهميته، إلا انه يغدو وجهاً آخر لها، لأنه يقصي العروبة و يجعلها ثانوية في الصراع !! مع أنها هي الصراع كله بكل تفاصيله !!

بعض الأفكار التي يؤمن بها كثيريون في المحور ، هي تتمة للابراهيمية، و ذلك عندما تجعل القضية دينية !!!!.

كل من لا يرى انها قضية وطنية قومية ، و أن فلسطين هي جزء أصيل من سوريا، و أن سوريا كلها أساس العروبة و جوهرها و عمود خيمتها، فهو ابراهيمي بهذا القدر او ذاك و لو بقصد او دون قصد!!

و من يؤمن بتحرير لا تكون العروبة قوته و رافعته، فهو واهم، و يمارس شكلاً من أشكال الابراهيمية !!.

الابراهيمية مثل سواها من منتجات الأبيض الاستعماري، تدرس بدقة و بعمق افضل سبل الاختراق و تمييع القضايا، و كيفية جرّنا قطعاناً إلى مساحات و افكار نظنها تخدمنا ( الاخوان خير دليل ، فجل شباب الاخوان يظن انه يخدم محمدا و دينه !!!!!!! ) و لا يدرك انه الفايروس الأشد فتكاً بمجتمعه و قومه !!.

و عليه تقوم الابراهيمية بتكريس كثير من الأفكار و التي قد تبدو للوهلة الأولى انها عدو للابراهيمية، لكنها في حقيقتها مكمل بل و ركيزة لهذه الابراهيمية !!

لست ضد اي دين، و لا اقلل من شان المقدسات، و حاشا ان أمسّ عقيدة المسلمين، و لكن القرآن عربي و محمد عربي و الاسلام عربي، و العروبة كانت قبل الإسلام.

و من الهراء القول ان الغرب يحاربنا لأننا مسلمين، فهذا لا يستقيم مع حقيقة ان تركيا المسلمة اطلسية وباكستان المسلمة تمتلك القنبلة النووية بمساعدة أمريكية!!.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً