نجحت روسيا يوم 18 يناير الجاري في نصب مفاعل نووي عامل بالنيترونات السريعة في موقع تجريبي تابع لمركز "نيار" العلمي في مقاطعة أوليانوفسك الروسية.
أهمية المشروع النووي الروسي الجديد
حيث يعزز المشروع المواقف الرائدة لروسيا في القطاع النووي العالمي وضمان الأمن الروسي في مجال الطاقة وتسريع التقدم التكنولوجي الواسع النطاق في البلاد.
تطوير تقنيات الطاقة النووية الروسية
يعتبر المفاعل الاختباري المتعدد المهام من الجيل الرابع أقوى مفاعل نووي عامل بالنيترونات السريعة في العالم، يجري إنشاؤه في روسيا تنفيذا لبرنامج" تطوير التقنيات والتكنولوجيات في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا".
وقد تم إنتاج جسم المفاعل في شركة "آتوم ماش" الروسية بمدينة فولغودونسك، وتم نقله إلى مقاطعة أوليانوفسك الروسية قبل الموعد المعيّن له.
مواصفات المفاعل النووي الروسي الجديد
يبلغ طول المفاعل النووي الفريد من نوعه 12 مترا، وقطره 4 أمتار، ووزنه 83 طنا.
تفاصيل موقع المفاعل النووي الجديد
ويشغل الموقع التابع للمركز العلمي حيث تم نصب المفاعل مساحة 14 هكتارا، وستتوزع فيه 53 منشأة للبنية التحتية العلمية، ويتوقع أن ينجز المشروع بحلول عام 2026 بإنشاء مجمع اختباري نووي سيشكل في المستقل أساسا لصناعة الطاقة النووية الروسية والعالمية. ويعتبر المجمع صفحة جديدة في تاريخ تطوير صناعة الطاقة النووية المدنية السوفيتية والروسية.
ميزات المفاعل النووي الروسي الجديد
يذكر أن المفاعل العامل بالنيترونات السريعة لا يخلف نفايات إشعاعية يمكن أن تلوّث البيئة، ويقوم بمعالجتها كاملة وإعادتها إلى عملية توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 100% تقريبا. ويستبعد المفاعل الجديد وقوع أية حوادث نووية بنسبة 100% كذلك.
ويفترض أن يحل المفاعل النووي الاختباري العامل بالنيترونات السريعة محل مفاعل " بور – 60" الذي يعمل في مدبنة دميتروفوغراد بمقاطعة أوليانوفسك الروسية على مدى 50 عاما.