ما كان من خيري يجاوز
وصفنا .....
قد قصر الشعراء والأشعار
إِيهِ ٱبْنُ عَلْقَمَ
وَبَرَزْتَ عَلْقَمُ فِي ٱلْوَغَى
مُتَعَجِلًا......
ومُلَاحِقًا لِلْغَاصِبِينَ مُعَلَّمَا
خَيْرِيُّ لا يَخْشَى ٱلْيَهُودَ
كِلابَهُمْ
وَمُطَبِعِينَ مُنافِقِينَ بِهِمْ
عَمَى
خَيْرٍي لِمِحْوَرِنا ٱلْمُقاوِمِ
زِينَةٌ
وَيُذِيقُ صُهْيُونًا كُؤُوسًا
عَلْقَمَا
يا شَمْسَنا يا بَدْرَنَا يا
رُمٍحَنَا.......
سَيْفَ ٱبْنِ شُعْفاطٍ ، ويا
حَامِي ٱلْحِمى
ذا عاشِقُ ٱلْقُدْسِ ٱلْمَخُوفِ جَنَابُهُ
ولِجَنَّةِ ٱلْفِرْدَوْسِ خَيْرِيٌّ
سَمَا
جَاوَرْت خَيْرَ ٱلأنْبِياءِ مُحَمّدًا........
وَغَدَوْتَ في غُرَفِ ٱلجِنانِ
مُنَعَّما
أنتَ ٱلرُّجُولَةُ ، وٱلبُطُولَةُ
وٱلْفِدا ........
وتَظَلُّ في سُوحِ ٱلوَغَى
مُتَبَسِّما
نِعْمَ ٱلْفَتَى ٱبْنُ ٱلأكْرَمِينَ
مُقَاوِمًا
بِمُسَدَّسٍ وَعتادِه مُتَحَزِما
إِيهِ ٱبْنُ عَلْقَمَ أنت حَيٌّ لَمْ تَمُتْ
فَأَرِ ٱلْيَهُودَ ٱلعَابِِرينَ جَهَنَّما
إِنَّ ٱلْمُسَدَسَ فِي يَمِينِكَ
طَيِّعٌ .......
تَرْمِي بِهِ فَيَكَادُ أََنْ
يَتَكَلَّمَا
شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ
نَكِّلْ بِهِمْ
مَا مِنْهُمُ أَحَدٌ يُسَاوِي
دِرْهَمَا
جَمْعٌ مِنَ ٱلشُهداء قال لقُدْسَنا.......
صلّى الإله عليك خيري
سلّما
يا مُفْسِدُون ، السَافِلون
طِبَاعُهُمْ
شُهداؤُنا غٓرْسٌٍ بِأَرْضي
قَدْ نَمَا
مِنْ كُلِّ بَيْتٍ كَمْ شَهِيد
قَادِمٍ
ما كَانَ خَيْرِيُّ فَتَانَا
ٱلْخَاتِمَا
إِخْوانُ خَيْرِي يُسْرِجُونَ
خُيُولَهُمْ
وَ سُيُوفُهُمْ سَفَّاكَةٌ
تَهْوَى ٱلْدِّمَا
قَطْفُ ٱلْرٌُؤُوسِ شَفَى
نِصالَ خَناجٍرٍ.......
إِخْوانُ خَيْرِي ٱلْمُطْعِمُونَ
ٱلْعَلْقَمَا