كفى مراهنة على الولايات المتحدة والتفاهم مع الاحتلال .

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني ،تدين بشدة التفاهمات التي تم التوصل اليها مع حكومة العدو بواسطة امريكية .

هذه التفاهمات التى تتضمن وقف التصعيد في الضفة الغربية خاصه في القدس ومنع قيام انتفاضة شعبية جديدة ،كما تتضمن سحب المشروع المقترح للتصويت عليه في مجلس الامن الذي يدين الإستيطان مقابل تعهدات بتعليق مخطط التوسع ،و وقف اعمال هدم المنازل وغيرها من الإجراءات العقابية بحق الفلسطينيين.

ان القيادة المتنفذة وهي توافق على ذلك تقع مرة أخرى في وهم الرهان على الدور الأمريكي الذي لم يكن يوما الا في مصلحة العدو ولم تستفد من الدروس المتعددة طوال تاريخها.ان قبول القيادة بهذه الخطوة يعبر مرة أخرى عن سقوطها وعن طعنها لشعبها بخنجر مسموم وهو موقف مدان ومرفوض ويعبر عن حالة العجز والاستسلام التى وصلتها هذه القيادة المتسلطة التى سقطت ولم تعد تمثل شعبها واصبحت تعمل لمصلحة العدو

ان الطريق الوحيد للتعامل مع العدو هو طريق المقاومة . طريق عرين الاسود وكتائب جنين ونابلس ..طريق المقاومين في القدس ..في الخليل وبيت لحم في الدهيشة و شعفاط وغيرها.

ان اقتحام قوات العدو يوم امس لمدينة نابلس و اقتحاماتها المستمرة للمدن و القرى الفلسطينية يؤكد للمرة المليون ان هذا العدو لا يلتزم باية تعهدات. ويؤكد عبثية و فشل سياسة السلطة في الرهان على ذلك.

ندعوا شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده الخروج الى الساحات و الميادين رفضا لهذه التفاهمات و ادانتها،واشعال انتفاضة جديدة .وتصعيد اعمال المقاومة على امتداد الوطن المحتل

و مطالبة هذه القيادة بالتنحي كون سياستها تخدم المحتل وتوجه الطعنات للمقاومة.

تسقط القيادة اللاشرعية

تسقط التفاهمات مع العدو

نعم لتصعيد المقاومة

المجد للشهداء والشفاء للجرحى. على هذه القيادة ان ترحل اليوم قبل الغد .

النصر للشعب الفلسطيني و مقاومته

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني

٢٠/٢/٢٠٢٣