المعالجة المائية هي ممارسة استخدام الماء الساخن والبارد خارجيًا لاستعادة الصحةولقد كان الماء حيويًا في علاج الأمراض والصدمات منذ آلاف السنين.

 أهمية العلاج المائي

تركز ممارسات العلاج المائي القديمة والحديثة على الاستخدام الخارجي للمياه لتحفيز مجموعة واسعة من التحولات في الجسم ، بما في ذلك تحفيز جهاز المناعة ، وتعديل الحمى ، وتقليل الالتهاب ، وتغيير الدورة الدموية في أجزاء معينة من الجسم.

 آلية استخدام العلاج المائي

يوجد بروتوكولات محددة للعلاج المائي يمكنها علاج مجموعة واسعة من الحالات ، مع خبرة محدودة أو معدات مطلوبة، منها : 

بالتناوب بين التطبيقات الساخنة والباردة

الماء الساخن والبارد له تأثيرات متفاوتة عند وضعه على الجسم لفترات زمنية مختلفة. يزيد التعرض للماء الساخن لمدة تصل إلى خمس دقائق من الدورة الدموية. بعد خمس دقائق ، تسبب الحرارة ركودًا (يسمى أيضًا الاحتقان) ، مما يولد الألم. وتعمل التطبيقات الباردة حتى دقيقة واحدة على تعزيز الدورة الدموية ، لكن أكثر من دقيقة واحدة يضعف الدورة الدموية.

 العلاج المائي والدورة الدموية

يؤدي تبديل التطبيقات الساخنة والباردة إلى منطقة محلية إلى زيادة الدورة الدموية وتقليل الازدحام. تقلل هذه الطريقة البسيطة من الألم والتورم المصاحب للإصابات الحادة والتهابات الأذن والتهابات الجيوب الأنفية والالتواءات والصداع وغيرها من الحالات. ولتحسين الدورة الدموية ، استخدم الحرارة لمدة خمس دقائق كحد أقصى وعلى البرودة لمدة دقيقة واحدة كحد أقصى ، بدءًا من التطبيق الساخن دائمًا ، وينتهي بالتطبيق البارد. وإذا كنت تستخدم لعلاج التهاب الأذن ، استخدم الحرارة وحدها لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

نصائح عند استخدام العلاج المائي

والجدير ذكره أنه كلما زاد التباين في درجة الحرارة بين التطبيقات الساخنة والباردة ، كان تأثير العلاج أقوى. وبالنسبة للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ، خففوا درجات الحرارة القصوى.