شذرات من أقوال الشهيد علي شريعتي
ثقافة
شذرات من أقوال الشهيد علي شريعتي
3 نيسان 2023 , 21:21 م

كتابات المفكر الإيراني الدكتور "علي شريعتي" الذي إغتيل  على يد مخابرات الشاه في العام 1977.

تأملوا وصفه الجميل لواقع الحال :

1- المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد :

بُعد ديني (معبد) ،

بُعد تربوي (مدرسة)

بُعد سياسي (برلمان) ,

وكان كل مواطن عضواً فيه . اليوم ، أصبح المسجد قصراً فخماً ، ولكن بدون أبعاد !!

2- إني افضل المشي في الشارع وأنا افكر في اللّه ، على الجلوس في المسجد وأنا أفكر في حذائي !!

3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن ، ولا من أجل العقيدة ، بل هي معركة بين مصالح دول

ضحيتها العوام من السنة والشيعة .

4- ليعلم تجار الدين هؤلاء أنه سيأتي يوم وتثور الناس عليهم

وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة .

5- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق .

6- إذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة ، فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم .

7- إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط ، أعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي إلى هباء .

8- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور والتعازي إلى الحياة ، ونقرأه على الأحياء لا على الأموات .

9- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام , بل في أننا لم نفهمه بعد .

10- عندما يشب حريق في بيتك و يدعوك أحدهم للصلاة والتضرع إلى الله , فأعلم أنها دعوة خائن ، لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق والإنصراف عنه إلى عمل آخر هو الإستحمار حتى لو كان عملاً مقدساً .

11- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم ويتحولون إلى عوامل تخدير للناس , فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عما يحقق طموحاتهم .

12- اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها . فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة .

13- لا فرق بين الإستعمار والإستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج ، والثاني يأتي من الداخل .

14- أن يكرهك الناس لصراحتك ، أفضل من أن يحبوك لنفاقك .

15- أبي من اختار إسمي ، وأسلافي هم من إختاروا إسم عائلتي ، وأنا مَن إخترت طريقي .

16- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة .

17- حين تحترم عقلك , سيأخذك أعمق مما تتخيل .

18- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي . يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول .

19- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم , ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً .

20- إن الحديث يدور عن مجتمع نصفه نائم ومخدور ومسحور ، ونصفه اليقظان هارب . نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ، ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا .

21- مات جاري أمس من الجوع . وفي عزائه , ذبحوا كل الخراف .

22- المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها وتساوم في مهرها وفي الجواهر التي تهدى إليها وفي فخامة حفل الزفاف ، فهي لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !!

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً