يقول رئيس مركز تدريب الطب التكتيكي في مؤسسة "كالاشنيكوف" أرتيوم كاتولين، أن "المخدرات (العقاقير) العسكرية" لها تأثير قصير المدى على مستخدميها، لكنها مدمرة للجهاز العصبي.
تأثير العقاقير المخدرة العسكرية على صحة المقاتل
وتابع كاتولين إن هذا النوع من العقاقير يعطي تأثيرا قصير المدى، والمقاتل، الذي يستخدمها قد لا يتعب ولا يشعر بالألم لعدة أيام، لكنه سيدفع ثمن ذلك تدميرا للجهاز العصبي لا رجعة فيه.
مخاطر العقاقير العسكرية المخدرة
وأضاف كاتولين لا يوجد موخومور (فطر سام) أسطوري يجعلك محاربا سحريا، استخدام مثل هذه الأدوية يتطلب تدريبا خاصا لمدة طويلة. نعم، يمكن تحقيق عدم الإحساس بالألم، وعدم النوم لمدة ثلاثة أيام متتالية، لكن نتيجة لذلك، يفقد الإنسان إحساسه (وجوده) كبشر. وتؤدي مثل هذه التجارب إلى إرهاق شديد للجهاز العصبي، كما تسبب الإدمان.
وأكد الطبيب العسكري، أنه في روسيا منذ سنوات عديدة لم يتم تنفيذ أي عمل في مجال "العقاقير العسكرية" بسبب الآثار الجانبية المدمرة لهذه الأدوية.
وأضاف المتحدث: "في الواقع، يمكنك أن تجعل نفسك جنديا قويا لا يتعب أبدا، وله خصائص بدنية رائعة، وما إلى ذلك، لكن هذا لن يدوم طويلا. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الأمور التي لن تساعدك "الأدوية العسكرية" على التغلب عليها".
وفقا له، "لن تحل لدى أحد أي منبهات محل التدريب والتحفيز والأيديولوجية".
الجيش الأوكراني والمنشطات التفسية
والجدير ذكره أن قائد قوات الحماية الإشعاعية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية أعلن أن وزارة الدفاع الروسية حصلت على معلومات حول العديد من الحقائق بخصوص استخدام المنشطات النفسية والعقاقير المخدرة - الميثادون والأمفيتامينات - من قبل الجيش الأوكراني، وهو ما أكده الأسرى الأوكرانيون في وقت لاحق.