بعد متابعة دقيقة رصدت فيها كيفية دخول امريكا على عملية الدعم..منذ الضربة الاولى لخطوطه الخلفية في جبهة خيرسون واتهم بها شويجو قائد الجيش الروسي وثبت كذب يفجيني وانه هو الذي قام بالقصف..لتدمير صورة شويجو وهز اركان الجيش ووضع شويجو في موقع الخيانة امام بوتن بهدف تغيره وارباك هيئة الاركان الروسية..

رصدت المخابرات الروسية اسلحة متطورة دخلت اليه بكميات كبيرة عبر السودان ومن خلال قوات التدخل السريع وعلاقة شراكة قوية في منجمين ذهب كبيران مع مسؤول التدخل السريع واودعت في حسابات يفجيني ٣.٢مليار دولار في احد بنوك بطرس بورج..علما ان رصيده الاساسي في البنوك الروسية ١٣.٤مليار دولار حساب الشركة...وهنا حصل فرق حساب مودع غير واضح المصدر...

رصدت المخابرات الروسية..تصريح دعم امريكي بقيمة ٦.٣ تحت حجة ان هذا المبلغ سيذهب الى اوكرانيا ولكنة بعد التدقيق للرقابة الامريكية لم يذهب هذا المبلغ الى خزينة الدولة الاوكرانية....فتم التدقيق على حسابات فانجر فوجدت فورقات سريعة في حسابات الشركة وصلت الى ٢.٦ مليار في روستوف التي جعلها هدف له في اول توجه والتى تقع بها مقر وزارة الدفاع الجنوبية..وهي المدينة الاستراتيجية وخط الامداد المركزي للقوات الروسية اتجاه اوكرانيا..وفيها مقر الصناعات العسكرية الاستراتيجية ومصانع الاسلحة النووية ومخازنها العسكرية وصواريخ الكنجال والفرط الصوتية..وهي مدينة الصناعات العسكرية الاولى وفيها اضخم مصانع الدبابات الروسية المتطورة...وسقوطها يعني سقوط اغلب جبهات الحرب في حيرسون وزبروجي.

وهذا ما كان يراهن الناتو عليه في الهجوم المضاد..ولاحظ الروس وجود انسحاب منظم للاوكران من جبهة خيرسون فاجئ القيادة الروسية واظهرات بطولات مبالغ بها لفانجر..مما رفع من شعبية يفجيني في نظر الشعب الروسي حتى ان اسمه طغى على شويجو عسكريا وسياسيا اصبح رقم يتحدث عنه الروس في الانتخابات..

وهذا دفع به ان ينظم اسفتاء على صفحات الفانجر لو نزل الى الانتخابات القادمة وهذا عزز نظرية المؤامرة وارتباطها بابعاد سياسية ذات علاقة مع الناتو يذهب اليها الغرب بقيادة امريكا الى ما هو ابعد من الحرب في اوكرانيا..وادرك الروس ان الحرب ستكون في موسكو بدل خيرسون وزبروجي..ورستوف اذا سقطت سقطت الجبهات الاخرى تلقائيا..

والحديث يجري الان عن كيفية دخول قوات روسيا الحرة الى مقاطعة بلجرود واحتلالها لمدة ٤٨ بقوة ٦٠٠٠ الاف جندي دخلوا من مناطق هي تحت سيطرة فانجر ومقتل قائدين على راس قوات روسيا الحرة هم اصلا ضباط في قوات فانجر..وبشكل سريع كانت قوات احمد الشيشانية قد توجهت الى بلجرود واسندت الجيش الروس وقضت على قوات روسيا الحرة ووجدت بين العتاد دبابات برادلي وابرم وهمرز..وجميعا معدات غربية كيف دخلت ومن ادخلها هنا حسمت خيانة يفجيني...

وابقي على الشيشان في بلجرود بامر من بوتن وهي قوات النخبة فصلت ٢٥ الف جندي فاجنر على راسها يفجيني وبين باقي قواته الاخرى التي رفضت الانضمام اليه وانضمت للجيش الروسي وفق عقود سريعة تضمن وضعهم...وهنا وقع يفجينى في قبضة رستوف وبلجرود واخليت مقرات الجيش فيها ومقر وزارة الدفاع ولم يطلق الجيش الروسي اي طلقة على قوات فاجنر وكانت خطوة ذكية وضعت قوات فاجنر في وضع المذبحة التامة او النجاه بالراس والضمانات لحياتهم..ونجحت الوساطة البيلاروسية في ضمان راس يفجيني شرط الخروج هو ومن يريد من قواته خارج مناطق الاتحاد الروسي...هذا هو الهجوم المضاد الكبير الذي كانت تخطط له امريكا كشفته المخابرات الروسية بانه هجوم في الداخل الروسي وليس في الاراضي الاوكرانية..لانه يوجد جيش على الاراضي الاوكرانية قادر على شن هجوم سوى جبهة خيرسون المشبوهة والتي كانت تحت سيطرة فاجنر وجبهة زبروجي التي انسحب منها الشيشان لحماية بلجرود وهي تحت سيطرة جزئية للجيش الروسي...المؤامره كادت ان تنهي الاتحاد الروسي لو لم يكن هناك قوة استخبارية روسية والموضوع ليس وليد الصدفة...