كَتَبَ د. إسماعيل النجار:
مقالات
كَتَبَ د. إسماعيل النجار: "حتميّةُ زوال الظُّلم الأمريكي للعالم".
د. إسماعيل النجار
28 حزيران 2023 , 23:47 م


تأكّدَت أمريكا أنَّ ظُلمها حتماً زائل، وهيمنتَها تعيشُ آخر شهورِها في هذه الدنيا،

ولا بُدَّ من حسابٍ دُنيَوِيٍّ وإلٰهيٍّ، لما فعلته حكومات الشيطان الأمريكيةُ بالعالم أجمَع:

قال الله سبحانه وتعالىَ في مُحكَم التنزيل:

{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }.

هذه هي النهاية غير المُشَرِّفَة لماردِ الظلم وصانعِ الشرِّ ومُدَمِّرِ القِيَمِ والحياةِ الإجتماعية،ومحارب الأديان؛ فإن الله سبحانه ليسَ غافلاً عما يعملُ هؤلاء.

أمريكا الشيطانُ الأكبرُ تغطرَسَت،وظَلَمَت،وقتلت ودمَّرت، واحتلَّت دوَلاً بمبرراتٍ كاذبةٍ، من صنع أيديها. (ك 11) سبتمبر).

أمريكا نهبت الشعوب، وأفقرتها، وحاصرتها، وجَوَّعتها،ونشرَتِ الأمراضَ والأوبِئَةَ واللّقاحاتِ القاتلة.

أمريكا هذه، أوقعت بين الشعوب،أشعلت الحروبَ، وزرعتِ الفِتَنَ والتفرقةَ، وتسبَّبت في مذابحَ كثيرةٍ للأقلياتِ، بدون أي شفقة أو رحمة، وأغلبيَّتُهم منَ المسلمين.

وكالة الِاستخباراتِ الأمريكية.C.I.A دعمت برامج سِرِّيَّةً، لتطويرِ فايروساتٍ قاتلة، لإبادة البشرية والإتجارِ باللّقاحات.

أمَّا الكنيسةُ البابويةُ فظَنَّت أنّها ستكونُ بمأمَنٍ من تحركاتِ الشيطان، حتى وصلَ لها الدور، وأُجبِرَ رأسُها أنْ يعترفَ بالمِثلِيَّة، ضارباً بعرض الحائط أُسُسَ كنيستهِ وتعاليم الإنجيل.

أمريكا تريد فرض المثلية على الشعوب،وَتُريدُ طمسَ الأديان ِ السماويةِ، ونشرَ الكفرِ والاِنحلال ِ الأخلاقيِّ ومحوَ كافّةِ القِيَمِ الأخلاقيةِ في المجتمعات، إنما اللهُ مُترَبِصٌ بهم، ويعلمُ ما يعملون، قال سبحانه...

﴿ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾.

هذا هو وعدُ اللهِ الحَقُّ قد أتىَ، ولا مفرَّ من العقاب،

تصدَّت إيرانُ للشيطانِ الأكبرِ، كما الكثيرِ منَ الدُّوَل العربيةِ والإسلامية،وتبعتها الصينُ، والهندُ، وكوريا الشمالية، وأفريقيا، وبعضُ دوَلِ أمريكا اللاتينيةِ وروسيا؛ لكنَّ الأخيرةَ كانت رأسَ حربةِ مواجهةِ المشاريع ِ الأمريكيةِ في العالم، وقد أعلنت الحرب عليها، فكانت المواجهةُ بينها وبين الأمريكيِّ بِوَجْهٍ زيلينسكِيٍّ صِهيونيّ، على أرضِ أوكرانيا، وانقسَمَ العالمُ عمودياً، ولا يوجد حياد،فإمامع الشيطان،وإما مع الرحمٰن.

روسيا اليومَ تدافعُ بجنودِها وأبنائِها عنِ الناسِ أجمعين عن قِيَمِهِم،عن أديانهم،عن أدبياتهم ضدالكفروالضلال والظُّلْمِ الذي تنشرُهُ أمريكا على وجهِ الأرض.

أمريكا تستخدم أوكرانيا وأوروبّا، كورقة أخيرةٍ بين يديها، قبلَ أنْ تغوصَ في ميدان ِ المواجهةِ، بنفسِها وليس بالوكالة.

أمريكا لا تستطيعُ اِرتكابَ أيِّ حماقةٍ نوويةٍ ضِدَّروسيا أوْ إيران، لأنَّ أبوابَ جهنّمَ ستُفتَحُ عليها، من روسيا، والصين، وكوريا الشمالية، وستتحوَّلُ وِلاياتُهاإلى رماد

روسيا تُشكِّلُ اليومَ رأسَ حربةٍ،بالفعل وليسَ بالقول في محاربةِ الأُحاديةِ الأمريكية، وسعيِ واشنطن إلى تدمير الأُسَر والتكاتف العائلي.

وإسرائيل خلف أمريكا إلى الذوبان ِ والزوال.

وإنَّ غداً لناظِرِه قريب.

بيروت في...

28/6/2023

المصدر: موقع إضاءات الإخباري