اختبار Galleri: الاختراق الجديد في عالم الكشف المبكر عن السرطان
علوم و تكنولوجيا
اختبار Galleri: الاختراق الجديد في عالم الكشف المبكر عن السرطان
10 تموز 2023 , 06:29 ص

اختبار Galleri هو اختبار جديد ومبتكر في مجال الطب، حيث يعمل على استخدام تقنيات حديثة من تسلسل الحمض النووي وخوارزميات التعلم الآلي للكشف عن وجود السرطان في الجسم.

 يتم الكشف في هذا الاختبار عن شظايا من الحمض النووي التي تُفرزها الأورام في الدم، والتي يمكن أن تشير إلى وجود السرطان.

اختبار جديد يكشف عن السرطان 

يعتبر هذا الاختبار مهمًا جدًا، حيث يمكن للاختبار التقاط إشارات من أكثر من 50 نوعًا من السرطان، بما في ذلك الأمراض المميتة الكبرى مثل سرطان الرئة والثدي والقولون والبنكرياس وسرطان البروستات. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأخصائيين الطبيين الذين يستخدمون الاختبار تحديد موقع السرطان في الجسم، وهذا يعني أنه يمكن البدء في العلاج بشكل أسرع وأكثر فعالية.

أهمية الاختبار الجديد 

ومن المهم ملاحظة أن الأورام يمكن أن تفرز الحمض النووي في الدم قبل ظهور الأعراض، وهذا يعني أن الاختبار يمكن أن يكون فعالًا في الكشف المبكر عن السرطان، مما يساعد على زيادة فرص العلاج والشفاء .

ويعتقد الباحثون أن هذا الاختبار سيساعد في تحسين نتائج المرضى بشكل كبير، خاصةً إذا تم استخدامه للكشف المبكر عن السرطان والتدخل المبكر له. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار في التقليل من الحاجة إلى الإجراءات المؤلمة والمكلفة والمزعجة المرتبطة بالكشف عن السرطان، مما يوفر للمرضى الكثير من الجهد والوقت والمال.

وفي إحدى التجارب السريرية الأخيرة، نجح الاختبار في تحديد موقع السرطان الأصلي في 85% من الحالات الإيجابية، وهذا يعد إنجازاً كبيراً في عالم الطب.

الكشف المبكر عن السرطان بدون آثار جانبية 

ويتطلع الباحثون إلى استخدام هذا الاختبار في المستقبل للكشف المبكر عن السرطان عندما يكون من الأسهل علاجه والتخلص منه. ويعتبر الكشف المبكر عن السرطان أمرًا حاسمًا في الحد من تفشي المرض وتحسين نتائج العلاج، لذا يعد هذا الاختبار إنجازاًكبيراً في مجال الطب، حيث يفتح آفاقاً جديدة للكشف عن السرطان والتدخل المبكر لعلاجه. ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن هذا الاختبار لا يعتمد على الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يجعله آمناً وغير مؤذٍ للمرضى.

ويعمل هذا الاختبار على توسيع نطاق الكشف عن السرطان وزيادة فرص الشفاء، وذلك عن طريق تحديد موقع الأورام في الجسم والكشف المبكر عنها، مما يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى.

وفي النهاية، يجب الإشارة إلى أن هذا الاختبار لا يمكن استخدامه كبديل عن الفحوص الروتينية الأخرى المتعلقة بالكشف عن السرطان، وإنما يجب استخدامه كوسيلة إضافية ومساعدة في الكشف عن السرطان والتدخل المبكر لعلاجه. وعلى الرغم من أن هذا الاختبار ما زال في مرحلة التجارب السريرية، إلا أنه يعد إنجازاً هاماً في مجال الطب ويُعَدُّ نقلة نوعية في الكشف عن السرطان وعلاجه.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري