أعلنت شركة "أتوم ماش" التابعة لمؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية، عن إرسال جسم المفاعل النووي الصناعي إلى الصين.
تصنيع مفاعل نووي روسي للصين
وتم تصنيع هذا الجسم بوزن 349 طنا، وذلك بناءً على طلب الصين. وبحسب رئيس الشركة، فإنه تم نقل المعدات النووية بما في ذلك جسم المفاعل وطقم من المولدات البخارية بوزن إجمالي بلغ 1700 طن، إلى ميناء بطرسبورغ ومنها إلى الصين.
محطة "شويدابو" الكهروذرية الصينية
وسيتم استخدام المعدات النووية الروسية الصنع في المفاعل النووي الثالث في محطة "شويدابو" الكهروذرية الصينية. ويتم إنشاء المحطة بمساعدة الخبراء الروس، وتستغرق عملية إنشائها عامين تقريبًا. وقد تم تصنيع المفاعل على أساس سابقة "في في إر - 1000" وبموجب مشروع "آإيس - 2006" النووي.
صناعة المفاعلات النووية في روسيا
يشير رئيس الشركة الروسية إيغور كوتوف إلى أنهم حطموا العام الماضي رقمًا قياسيًا تم تسجيله في الاتحاد السوفيتي، حيث تم إطلاق 3 مفاعلات نووية في عام واحد، وأنهم قد أطلقوا العام الجاري 5 مفاعلات. ويعكس هذا الإنجاز القدرة الهائلة لصناعة الطاقة النووية الروسية على تصنيع المفاعلات وتوفيرها للدول الأخرى التي تحتاجها.
التعاون الصيني الروسي النووي
يجب الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين روسيا والصين في مجال الطاقة النووية، وقد يفتح ذلك الأبواب لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات أخرى مثل الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن تستفيد الصين من هذا التعاون من خلال تأمين احتياجاتها المتزايدة من الطاقة النووية، في حين تستفيد روسيا من تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الصين، وتوفير فرص عمل للمصانع والشركات الروسية المعنية بصناعة الطاقة النووية.



