الأسلحة والإختراعات السوفياتية تضع وتمكن الاتحاد الروسي اليوم من مجابهة حلف الناتو مجتمعاً في أوكرانيا
مقالات
الأسلحة والإختراعات السوفياتية تضع وتمكن الاتحاد الروسي اليوم من مجابهة حلف الناتو مجتمعاً في أوكرانيا
جورج حدادين
28 تموز 2023 , 19:14 م


كتب جورج حدادين,

بالمجمل معظم الأسلحة الفضائية الجوية والعسكرية البرية والبحرية والنووية والأساليب الحربية هي منجز الحقبة السوفياتية

العودة الى تراث الحرب الوطنية العظمى، منجز سوفياتي،

إحياء الروح الوطنية الروسية المتأصلة في الشعب االروسي للدفاع عن تراب وطنه ضد توسع وتغول حلف الناتو على الحدود الروسية، تراث الشعب الروسي

الهجمة الناتوية هذه تهدف الى تفكيك الاتحاد الروسي، كما يصرح بذلك قيادات الناتو،

تر اكم النضال الروسي ورفض مبدأ الانقطاع، يدحض مقولة بوتن الشهيرة:

" من لا يحزن على إنهيار الاتحاد السوفيتي فلا قلب له، ومن يريد إعادة احياء الاتحاد السوفيتي فلا عقل له"

هذه المقولة هي التعبير الحقيقي والتجسيد الفعلي لنظرية الفصل بين التحرر الوطني والتحرر الاجتماعي التي قادت من تبناها للهزيمة النهائية، ومن ضمنها الأنظمة التقدمية العربية: مصر سوريا العراق الجزائر اليمن

نظرية بوتن هي ذاتها نظرية الأنظمة البرجوازية الصغيرة، التي لم تضع على جدول أعمالها تحرير المجتمع من الظلم والقهر والاضطهاد والاستغلال تلبية لمصالح البرجوازية المتحالفة مع السلطة البروقراطية

البرجوازية الروسية التابعة للغرب منذ أن زرعتها الطغمة المالية العالمية في مؤسسات الدولة الروسية العسكرية والمدنيةوفرضت نهجها، بما سمى في حينة ، سياسة الصدمة الاقتصادية والتي تحت مظلتها حدثت أكبر سرقة في التاريخ لممتلكات الشعب الروسي من قبل الطغمة المالية العالمية واتبعاها من الروس.

قاتل الجيش الأحمر والشعب السوفيتي حروب وطنية استمرت أكثر من عقدين ، بدء بالحرب ضد الجيش الأبيض عميل الغرب وصولاً الى الحرب العالمية الثانية والتي دفع ثمنها 27 مليون شهيداً.

الذي يدافع عن تراب الوطن هو من يحق له التنعم بثروات الوطن، جوهر فلسفة العصر السوفياتي الذي يرفض بوتين عودته، ويتهم من يعمل على إعادته بانه بلا عقل.

نظرة على الحقبة السوفياتية في المرحلة الستالينية وحربها الضروس ضد النازية، التي كانت أقوى قوة أوروبية، في ذلك الحين، حسمها ستالين بإرادة صلبة

أين منها قوة أوكرانيا اليوم، رغم الدعم الغربي، لا مقارنه ولا حسم.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري