علوم و تكنولوجيا
"سارمات" الصاروخ النووي الروسي الاستراتيجي الجديد : المواصفات والقدرات
30 تموز 2023 , 15:18 م

في الآونة الأخيرة، كشفت روسيا عن العديد من الأسلحة الجديدة والمتطورة، ومن بين هذه الأسلحة تم الكشف عن سلاح جديد يسمى "سارمات" (Sarmat)، والذي يعد أحدث الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

صاروخ سارمات الروسي 

تم تطوير سارمات ليحل محل الصاروخ الاستراتيجي الروسي الحالي "فويفود" (Voevoda) الذي يعود إلى الثمانينات من القرن الماضي، والذي يعتبر واحدًا من أكبر الصواريخ النووية في العالم. 

معنى كلمة سارمات 

ويذكر أن اسم سارمات يعود إلى الإسطورة الإيرانية القديمة، وهو يشير إلى فرسان الأتراك الذين كانوا يعتبرون خطرًا على الإمبراطورية الروسية في القرن السابع عشر.

قدرات صاروخ سارمات الروسي الباليستي

يعتبر سارمات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويمكنه حمل رؤوس حربية نووية، ويمتلك مدى يصل إلى 18 ألف كيلومتر، ويمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 7 كيلومترات في الثانية. ويذكر أن هذه الصواريخ تعتبر أكبر حجمًا وأكثر قوة ودقة من الصواريخ الروسية الأخرى.

ميزات صاروخ سارمات الروسي الباليستي 

ويتميز سارمات بالعديد من الميزات التقنية الحديثة، حيث يستخدم تقنية "التحكم الديناميكي الشامل" (CDCM) التي تسمح للصاروخ بتجنب أي مصدر للتشويش، كما يحتوي على رادارات متطورة وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والأقمار الصناعية الروسية (GLONASS) لتحديد موقع الهدف بدقة عالية.

أهمية صاروخ سارمات الروسي النووي 

ويعد سارمات جزءًا من البرنامج العسكري الروسي الشامل لتحديث الأسلحة، وهو جزء من الجهود الروسية لتحديث قواتها النووية وتعزيز قدراتها العسكرية. ويأتي ذلك في ظل التوترات العالمية والصراعات الإقليمية المستمرة في العديد من البلدان.

متى سيتم استخدام صاروخ سارمات 

ومن المتوقع أن يتم استخدام سارمات في المستقبل القريب، وسيكون له دور مهم في تقوية قدرات روسيا الدفاعية وردع أي تهديدات محتملة. وتظهر هذه الأسلحة الجديدة تفوق روسيا التكنولوجي على العديد من الدول الأخرى في مجال الأسلحة، وتعكس التزامها بتحديث قواتها العسكرية وتطوير قدراتها الدفاعية.

خطورة صاروخ سارمات الروسي الاستراتيجي 

ويثير استخدام سلاح مثل سارمات الكثير من القلق في المجتمع الدولي، حيث يمثل هذا السلاح تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي في حال استخدامه بشكل خاطئ أو في حالة نشوب حرب نووية. ومن المهم أن يتم التركيز على تحقيق الأمن الدولي والتعاون الدولي لتجنب استخدام هذه الأسلحة، وتحقيق الأمن الدائم والسلام في العالم.

وبشكل عام، فإن الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية وتحديث الأسلحة هو أمر متوقع في العديد من الدول الرائدة في مجال الدفاع، وهذا يعكس السعي الدائم لتطوير قدرات الدفاع والحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي. ومع ذلك، فإنه يجب أن يتم توجيه جهود التحديث العسكري لضمان الأمن الدائم والحفاظ على السلام العالمي، وتجنب استخدام الأسلحة النووية وتفادي الصراعات العسكرية الدموية التي يمكن أن تنشأ عن استخدامها.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة ماذا بعد السويداء؟
ماذا بعد السويداء؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً