بدأت عمليات بناء أكبر تلسكوب شمسي في أوراسيا مع مرآة قطرها 3 أمتار قي موقع مرصد سايان في جمهورية بورياتيا بالقرب من بحيرة بايكال .
بناء أكبر تلسكوب شمسي
حيث تم وضع حجر الأساس يوم السبت 5 أغسطس بحضور رئيس مؤسسة "روس تيخ" ورئيس أكاديمية العلوم الروسية ورئيس بورياتيا وغيرهم. وأن عملية البناء تقوم بها الشركات التابعة لمؤسسة "روس تيخ".
ووفقا ليغينادي كراسنيكوف رئيس أكاديمية العلوم الروسية، بناء هذا التلسكوب الضخم هو مشروع عالمي ومهم لروسيا.
الهدف من بناء التلسكوب الشمسي
ويقول كراسنيكوف : "يجب دراسة الشمس وكيفية تأثيرها أولا وقبل كل شيء على الإلكترونيات. لأن تأثير الإشعاع الشمسي يكون كارثيا في بعض الأحيان على المعدات الإلكترونية. لذلك يجب أن نتنبأ ونتنبه مسبقا، وأن نتوقع مثل هذه الأحداث ليس فقط لإثراء العلم بالمعرفة عن الشمس، بل لجعل حياتنا آمنة أيضا".
مهام التلسكوب الشمسي
ويخطط العلماء لاستخدام هذا التلسكوب في دراسة البنية الدقيقة للغلاف الضوئي الشمسي، الذي لا يمكن الوصول إليه بواسطة التلسكوبات ذات القطر الصغير والمراصد المدارية.
تصميم التلسكوب الشمسي
ويتضمن هذا المشروع إنشاء برج ارتفاعه 30 مترا للتلسكوب، ومبنى للمعدات التكنولوجية ومختبر ومبانٍ إدارية. وسيكون التلسكوب أعلى البرج على منصة دوارة. وسيبلغ ارتفاع الهيكل بأكمله 42 مترا، والوزن الإجمالي للتلسكوب 120 طنا.
وسيتألف التلسكوب من 13 مرآة، قطر أكبرها 3 أمتار، مصنوعة من مادة أسترويتال، وهي مادة خزفية زجاجية خاصة بسمك 120 ملم. وسيبلغ وزن هذه المرآة أكثر من 20 طنا.
وسيكون للتلسكوب مقاومة زلزالية بمقدار 9 نِقَاط، لأنه يقع في منطقة صدع البايكال الزلزالية.