تمتلك "لفّات الشعر" شكلًا واتجاهًا يميزان تدفق الشعر، وهي مناطق دائرية تنمو عادة في القرب من منطقة الجذور في فروة الرأس. وقد اكتشف العلماء مؤخرًا أربعة متغيرات جينية تؤثر على اتجاه ومظهر هذه اللفّات.

تصنيف لفات الشعر 

تحدد "لفّات الشعر" من خلال اتجاه بصيلات الشعر، ويمكن تمييز أنماط مختلفة لـ "لفّات الشعر" بسهولة بين الأفراد. وعادةً ما يتم تصنيف هذه الأنماط بناءً على شكل دائري، تاج مفرد، تاج مزدوج، واتجاه اللفّات الدائرية (يمين عقارب الساعة أو يسار عقارب الساعة أو في كلا الاتجاهين).

لفات الشعر والصلع 

قد يعاني الأشخاص الذين يمتلكون تصنيفًا مزدوجًا لـ "لفّات الشعر" من قلق بشأن الصلع، حيث يكون من الصعب تناسق حركة اللفّات المنتشرة. ومع ذلك، فإن البحث الحديث قد استكشف تطبيقات طبية أكثر جدية للتحقيق في الحمض النووي المسؤول عن هذا النمط الشعري المميز. 

وقد لوحظ وجود أنماط دائرية غير طبيعية في المرضى الذين يعانون من تطور عصبي غير طبيعي، مما دفع الأطباء وعلماء الوراثة إلى دراسة إمكانية وجود صلة وراثية فعلية بين الاثنين.

متغيرات جينية تؤثر في اتجاه اللفات الشعرية 

تم تحديد أربعة متغيرات جينية، وهي 7p21.3 و5q33.2 و7q33 و14q32،13، يؤثران على اتجاه اللفّات الشعرية من خلال تغيير شكل بصيلات الشعر.

عوامل تساهم في تشكيل لفات الشعر 

ومع ذلك، يلعب التطور المبكر للجسم، بما في ذلك إغلاق الأنبوب العصبي القحفي ونمو الجهاز العصبي أثناء تكوين الجنين، دورًا رئيسيًا أيضًا في تشكيل "لفّات الشعر". وفقًا لبحث جديد أجريته الأكاديمية الصينية للعلوم، تشير النتائج إلى أن هناك تأثيرًا تراكميًا لعدة جينات يؤثر على اتجاه "لفّات الشعر".