في مستجدات مبهرة في مجال التكنولوجيا، قدمت جامعات IBM وجامعات كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وبيركلي أدوات جديدة لصالح المرضى الذين يعانون من فقدان النطق. وقد أعلنت شركة IBM عن نجاحها في تطوير شريحة حاسوبية متقدمة في ميزة "التعرف على الصوت"، وربطها بالشرائح الإلكترونية.

الذكاء الاصطناعي لتعرف على الصوت 

إن التقدم الكبير في نماذج اللغات الكبيرة لمشاريع الذكاء الاصطناعي أدى إلى تحديات في أداء الأجهزة وضرورة زيادة فترات التدريب. ولكن فريق البحث في شركة IBM تمكن من تطوير نموذج أولي يحتوي على أجهزة ذاكرة متغيرة الطور داخل الشريحة، مما يعزز عمليات الذكاء الاصطناعي ويسرعها بشكل كبير. وقد حقق النموذج الأولي كفاءة مذهلة، حيث نجح في تنفيذ 12.4 تريليون عملية في الثانية لكل واط، وهو مستوى أفضل بمئات المرات من الوحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات الحالية.

واجهة دماغية حاسوبية 

من جانب آخر، عمل باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة كاليفورنيا في بيركلي على تطوير واجهة دماغية حاسوبية للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التحدث. تهدف هذه الواجهة إلى توليد الكلمات من أفكار المستخدم وجهوده في النطق، بهدف استعادة وسيلة تواصل طبيعية وكاملة لهؤلاء الأشخاص. وقد صرح إدوارد تشانج، رئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بأن الهدف النهائي هو تمكين المصابين بالشلل وفقدان النطق من التواصل بسهولة وطبيعية مع الآخرين.

من الجدير بالذكر أن النماذج والتكنولوجيات المذكورة لا تزال في مراحلها الأولية، وتحتاج إلى المزيد من البحث والتطوير قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام .