ببالغ مشاعر السخط والغضب تلقى تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة - إسناد- نبأ الجريمة البشعة التي ارتكبتها أركان العدوان على شعبنا السوري وقواته المسلحة ودولته الوطنية، واوقعت الشهداء والجرحى من خريجي الكلية العسكرية والمحتفين بالتخريج من مدنيين ونساء وأطفال من عائلات وأسر الخريجين الأبرياء.
تستهدف هذه الجريمة البشعة استقرار وأمن سورية ووحدة ترابها الوطني، وتعميق معاناة شعبنا السوري المحاصر، بغرض تأليبه ضد نظامه وتفكيك التفافه حول جيشه وقيادته ودولته الوطنية، عبر خلق بؤر التوتر بالتزامن عما يجري في شمال شرق سورية وجنوبها وبإدلب والسويداء، لإحداث التصدع في تماسك الدولة الوطنية السورية، واختطاف صمودها وانتصاراتها ضد العدوان الاستعماري عليها .
إن تجمع اسناد، إذ يشجب هذا العمل الخسيس الجبان، يؤكد وقوفه إلى جانب سورية شعباً وجيشاً ونظاماً، ويطالب أحرار العالم ومؤسساته وقواه الحية وهيئاته الدولية بالوقوف إلى جانب سورية، وشجب العدوان وإدانة الإرهاب الوظيفي إينما حل ووجد .
المجد والخلود للشهداء، والعزاء الحار لأسرهم وذويهم وشعبنا السوري، والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للمعتدي الجبان.
عمان ٢٠٢٣/١٠/٦
