حصل العلماء على براءة اختراع لبرمجيات جديدة تساعد في مراقبة وحماية البيئة الغابية من الحرائق والتجاوزات في قطع الأشجار غير القانونية.

الذكاء الاصطناعي لحماية الغطاء النباتي 

تعتبر طرق المراقبة التقليدية للغابات مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً لتحليل كميات كبيرة من البيانات. ومن هنا جاءت أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. تم تطوير البرمجيات الجديدة بواسطة فريق من الباحثين والمهندسين في جامعة شرق سبيريا التقنية، وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة وتحليل الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية.

تمتلك البرمجيات الجديدة القدرة على معالجة الصور متعددة الأطياف تلقائيًا، مما يسهل اكتشاف التغيرات في الغطاء النباتي وتحديد المناطق التي تحتاج إلى اهتمام خاص. وبفضل استخدام الشبكات العصبية البرمجية العميقة، يمكن للبرمجيات تحليل الأنماط الشاذة في توزع الغطاء النباتي بدقة عالية.

ميزات التكنولوجيا الحديثة في حماية الغابات 

تتميز البرمجيات الجديدة بسرعة المعالجة والاستجابة، مما يمكنها من رصد تغيرات الغطاء النباتي بشكل فوري وتنبيه الجهات المعنية إلى أي تغيرات غير طبيعية تحدث في الغابات. وتستطيع هذه التقنية المساعدة في اتخاذ إجراءات سريعة للحد من الحرائق ومكافحتها، ومنع قطع الأشجار غير القانونية التي تهدد استدامة البيئة الغابية.

آلية عمل الذكاء الاصطناعي في حماية الغابات

يستفيد البرنامج الجديد من قدرات الكمبيوتر المجهزة بأنظمة Windows 11 والمزودة بمعالجات Intel Core i5 أو المعالجات الأحدث. وبفضل هذه التقنية المبتكرة، يمكن معالجة الصور بسرعة عالية وتحليلها بدقة، مما يعزز فعالية عمليات المراقبة والحماية في البيئة الغابية.

بهذه الابتكارات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا حاسمًا في حماية الغابات والحفاظ على التنوع البيولوجي، ويمكن استخدام هذه التقنية المتقدمة لمراقبة الغابات في جميع أنحاء العالم. إنها تمثل خطوة مهمة في توظيف التكنولوجيا لأغراض حماية البيئة .