أعلن زعماء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي أن عدد من المشرعين سيعودون لعقد جلسة خاصة لفرض عقوبات إضافية على إيران والتعبير عن الدعم للكيان الإسرائيلي وتوفير إجراءات أمنية إضافية لحماية المؤسسات اليهودية في فلوريدا.

هذا ويدعم المرشح الرئاسي وحاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس إعادة المشرعين إلى مبنى الكابيتول لمعالجة القضايا بدلاً من انتظار بداية الدورة السنوية في يناير.

وقال ديسانتيس في بيان صحفي: “في أعقاب الفظائع المروعة التي ارتكبتها جماعة حماس الإرهابية المدعومة من إيران ضد" إسرائيل"، أدعو الهيئة التشريعية في فلوريدا إلى التصرف بسرعة لضمان ألا ترسل ولايتنا فلساً واحداً إلى الدولة الإرهابية الإيرانية”.

وستبدأ الجلسة التي تستمر أربعة أيام في 6 نوفمبر وتمت الدعوة إلى الجلسة الخاصة لأن إيران تدعم المقاومة الفلسطينية على الرغم من عدم تقديم أي حكومة في جميع أنحاء العالم أدلة مباشرة تدعم أن إيران دبرت الهجوم.

وتفرض فلوريدا بالفعل عقوبات على الشركات التي تتعامل بشكل مباشر مع إيران وستة “دول مثيرة للقلق” أخرى، بما في ذلك كوبا والصين وروسيا. وتفرض الحكومة الفيدرالية الأمريكية عقوبات على إيران منذ عقود.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن بذل ديسانتيس جهودًا لإعادة سكان فلوريدا إلى الكيان الإسرائيلي، وأعلن حالة الطوارئ وأرسل طائرات محملة بالإمدادات إلى الكيان بحسب المصدر.