تحصلت شركة "توبوليف" على براءة اختراع لطائرة فرط صوتية مزودة بتقنية مبتكرة. وفقًا لتقرير وكالة "تاس" الروسية، حصلت الشركة على براءة اختراع تتعلق بنظام وحدة طاقة مركبة للطائرة، تستخدم محركين نفاثين يعملان بوقود الكيروسين ومحرك يستخدم الوقود المبرَّد.
الهدف من الاختراع الجديد
تهدف الاختراع إلى حل مشكلة تسخين هيكل الطائرة أثناء التحليق بسرعات فرط صوتية. عندما يعمل المحرك النفاث الذي يستخدم الوقود المبرَّد، تتجاوز سرعة الطائرة سرعة الصوت. ومع ذلك، يحدث ارتفاع في درجة حرارة الطائرة نتيجة لاحتكاك الأجزاء الخارجية للطائرة مع تدفق الهواء. ولكي تستمر الطائرة في الطيران بسرعة فرط صوتية لفترة طويلة، يحتاج الهيكل والمحرك إلى تبريد. وهذا ما يتم تحقيقه بواسطة توفير وقود مبرَّد من الخزان عبر خطوط الأنابيب إلى الأجزاء الأكثر سخونة في الهيكل والمحرك. ونتيجة لذلك، يحدث تبادل حراري يسمح بتبريد الأجزاء الساخنة وتحويل الوقود المبرَّد إلى غاز، ويتم استخدامه في الحجرة الحرارية وحجرة الطاقة لتوليد القوة الدفع.
الطائرات الفرط صوتية
تصنف الاختراع في فئات مختلفة بما في ذلك "الطائرات الفرط صوتية" و"مركبات النقل الفضائية متعددة الاستخدام" و"تركيب وحدات توليد الطاقة". ويمكن للطائرة الفرط صوتية استخدام وقود من نوعي T-6 أو T-8 B الثابتين حراريا، ويتم استخدام الغاز الطبيعي المسال أو الهيدروجين المسال كوقود مبرَّد.
تعد شركة "توبوليف" الروسية من بين الشركات الرائدة في مجال تطوير وتصنيع الطائرات. ومن بين أصحاب الاختراع في هذا المشروع المصمم الروسي فاليري بنديروف، الذي شغل منصب مدير برنامج مجمع محاكاة الطيران متعدد الوظائف .