يا جماهير ام الفحم الوطنية :

ان أوضاع الحرب المزرية والمدمرة التي نمر بها في بلادنا وسياسة كم الافواه التي نتعرض لها ، وما يجري من إبادة وترحيل لشعب غزة الأعزل والذي لا يشارك بالحرب اصلاً ، والاعتقالات التعسفية التي تجري بحق كل من يعبر عن رأيه ضد استمرار هذه الحرب المجنونة ، يجعلنا نصرخ باعلى صوتنا : كفى لهذه الحرب ولتتوقف فوراً !

أما الداخل الفلسطيني فصمت ، صمت اهل القبور ، رغم قرارات "لجنة المتابعة " الداعية للتظاهر !

وفي ام الفحم ، جرت تظاهرة سلمية في 19 أكتوبر على خلفية قرارات لجنة المتابعة التي لم ينفذها أصحابها ، سارت داخل شوارع ام الفحم وانتهت بمكان مغلق قانوني مائة بالمائة ، لم تؤذي احداً وانتهت بساحة المنتزه البلدي المغلقة .

شغل المحامي احمد خليفة دور المحامي الذي اعطى توجيهات قانونية قبل التظاهرة وانهاها بكلام شكر للمتظاهرين الذين التزموا بالسلم الأهلي والاجتماعي .. وقبل ان ينهي كلمته ضربت عليه وعلى زميله محمد طاهر جبارين قنبلة صوتية ، رافقها اجتياح لعشرات الجنود متعمدين اعتقال المناضل احمد خليفة والمناضل محمد طاهر جبارين ، اللذين قادا كل مظاهرات ام الفحم في السنوات الأخيرة ومعهم قادة الحراك الفحماوي الموحد وجماهير ام الفحم المتعطشة للسلم الأهلي وضد القتل والعنف في ام الفحم ومجتمعنا كله ...

لقد اعتقلت شرطة الاحتلال 12 شاباً شاركوا بتلك التظاهرة ، تم اطلاق سراحهم جميعاً بعد يوم من الاعتقال ، وتم إضافة بندي اعتقال لاحمد ومحمد مفادهما "التحريض ضد امن الدولة والتماثل مع تنظيم إرهابي" !!! وتم تمديد اعتقالهما حتى 13 نوفمبر ، كذلك تم تقديم لائحة اتهام بحقهما تستند الى التهمتين أعلاه ، المضافتين لهما خصيصاً ، الأمر الذي يؤكد تعسفية اعتقالهم واستهدافهم شخصياً وسياسياً واتهامهم بقيادة هذه التظاهرة التي لم يفعلوا بها اكثر مما فعله مئات المشاركين بها ، الذين لم يعتقلوا كأحمد ومحمد ، كما قال المحامي للقضاة !!! فليطلق سراحهما فوراً !

اطلاق النار على بيت احمد خليفة :

لم تكتف أجهزة الظلام وعملائها في ام الفحم باعتقال المحامي والمرشح الأول للبلدية من قبل التحالف الفحماوي ( ب ل د ) وعضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد ، احمد خليفة ، بل قام مجهولون باطلاق النار بشكل اجرامي على بيته بكل اطرافه وغرفه وكذلك سيارته داخل كراج بيته ، ولولا لطف الله ورحمته لراح ضحيتها أبناء عائلته ، زوجته وبناتها وابنها ومن معهم في البيت !!!

فمن هي الجهة او الشخص الذي طاوعه ضميره بان يستغيب رجل البيت لينفث حقده على اهل بيت فيه نساء وأطفال بعد منتصف ليلة الاحد الماضي !!!

فاحمد ليس له أي عداوة شخصية مع أي كان ولا أي خلاف شخصي مع احد ... فمن يتعمد ليلة محكمته وتقديم لائحة اتهام بحقه ليطلق نار الجريمة والغدر على بيته بهذا التوقيت المدروس ، لا يمكننا إخراجه عن دائرة الجهات المخابراتية التي تقف خلفه بهدف كسر احمد في السجن ، الامر الذي يبتعد الاف الاميال عن عيونهم ...

واذا كان الامر كذلك او غير ذلك ، فعلى ام الفحم ان تقف وقفة رجل واحد للبحث عن الجاني ومحاسبته فحماوياً . فما قام به احمد خليفة ومحمد طاهر يشرفان به ام الفحم وشعبنا برمته ... وعلى ام الفحم بكل قواها وعائلاتها وهيئاتها ، بغض النظر عن الاختلافات بالرأي ووجهات النظر بالقضايا السياسية والعامة ، ان لا تمرر هذا الاعتقال التعسفي السياسي وهذه الجريمة النكراء مر الكرام .

فشرفاء ام الفحم وقادتها المناضلين ، صمموا جميعاً الوقوف الى جانب المعتقلين يومياً وعلى مدار الساعة ومتابعة امر جريمة اطلاق النار وكشف الجناة لوضعهم امام أهالي ام الفحم لمحاسبتهم ، فهذه الجريمة يجب الا تمر مر الكرام ، لان خلفيتها وطنية وسياسية مائة بالمائة .... وام الفحم وطنية فلسطينية لا تقبل ان يكون وجهها الا للشرفاء والمناضلين ...

*لا للاعتقالات التعسفية والسياسية * نعم لاطلاق سراح معتقلينا ومعتقلي شعبنا فوراً

* شلت يد خفافيش الليل

معاً على الدرب

حركة أبناء البلد واوساط شعبية – فرع ام الفحم

8/11/2023