قال ممثل حركة حماس في الجزائر، الاستاذ يوسف حمدان، "العدو لا يستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة يجيدها مجاهدونا، ولا يقوى على مواجهة مباشرة مع أبطال المقاومة الذين يتسلحون بإيمان راسخ بمشروعهم الجهادي وبحقهم في أرضهم، لافتاً إلى أن جرائم الاحتلال ستُنشئ جيلاً تعتريه رغبة في تقصير عمر الاحتلال.
ملحمه تاريخية تصنع بأيدي أبناء فلسطين المحتلة والمقاومين الشرفاء في دول محور المقاومة، الذين اصبح لديم معرفة بأساليب العدو الملتوية بالكذب والاضاليل وتزييف الحقائق كما يحصل في مستشفى الشفاء، وصار العالم اجمع يعي ويعرف بأن العدو يعرض انتصارات زائفه وإنجازات إجرامية قائمة على مئات المجازر بحق الاطفال والنساء.
وفي هذا الصدد قال المرصد الأورومتوسطي: القوة النارية التي استخدمتها "إسرائيل" في حربها على غزة تعادل 3 قنابل نووية.. ورغم كل هذا لم ولن تلتزم "اسرائيل" بأي قرار دولي لان مظلتها هي الإدارة الاميركية.
وعن نتائج هذه الجرائم، رأى ممثل حركة حماس في الجزائر، الأستاذ يوسف حمدان، أن العدو بنى في هذه المعركة جدارً من الدم لن يزيله الا زوال الإحتلال، مضيفاً: "إن مشاهد استهداف الأطفال ستبقى في الوعي الفلسطيني والوعي الجمعي كذكرى على مستوى إجرام الاحتلال، الأمر الذ سيخلق جيلاً يحمل في عقيدته الوطنية والقتالية معاني التحدي والانتقام لدماء الأطفال والنساء، وسينقلب هذا المستوى من الدموية وبالاً على العدو لينشأ جيل يحمل قدراً مضاعفاً من الرغبة في التحرر وتقصير عمر العدو على أرضنا.
وأضاف المسؤول الفلسطيني: "غزة التي خرج منها العدو الصهيوني عام 2005 بعد ان أصبح غير قادر على تحمل كلفة البقاء على أرضها؛ في الوقت الذي لم تكن فيه المقاومة تمتلك ما تمتلكه اليوم من اسباب القوة، تتحول اليوم إلى مقبرة للعدو، ومقتلة لجنوده.
وحول هذه النقاط وغيرها، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع ممثل حركة حماس في الجزائر، الاستاذ يوسف حمدان، وجاء نص الحوار على الشكل التالي: