كتبت الأستاذة هيام وهبي: الوحش يغتال الفرح ويقتل الربيع ...
مقالات
كتبت الأستاذة هيام وهبي: الوحش يغتال الفرح ويقتل الربيع ...
هيام وهبي
23 تشرين الثاني 2023 , 20:05 م


يا أبناء إله الشر المجرم

يه وَ ه ... يا ورثة النازية وصنيعتها ...

أتظنٌون انّكم حينما قتلتم فرح خنقتم صوت الحق ...؟؟؟

وأنّكم حينما أغتلتم ربيع أزلتم الصورة وأخفيتم مجازركم ...

أبداً ... باستشهاد فرح ستولد ألف فرح ... ولأرتقاء ربيع سيأتي ألف ربيع ...

يا إله الصهاينة القاتل ... الم تشبع من دماء الأبرياء... يا آلة القتل الدموية أما اكتفيت ِمن سفك الدماء...

وأنت يا نتن ياهو ...أيها الأخرق النرجسي السادي المتعطّش للدم ...بقتلك لفرح وربيع لن تستطيع أن تزيّف الحقائق فدمائهم ودماء أطفال غزّة ستلاحقك كاللعنة حتى النهاية ...

إلهكم السَفَّاح

يه وَ ه ينشُر الموت في غزّة وفي جنوب لبنان ...يقتل رُسُل الحقيقة ... يكسر القلم الشريف ..ويدمّر الصورة الصادقة ...

تحاولون دفن الحقيقة ... حقيقتكم البشعة لإخفاء نفاقكم وإفكِكم ومذابحكم ...

يه وَ ه .. أيُها السَفَّاح ... يا عدو الإنسانية ، أما أكتفيت من الدماء ... دماء أطفال غزّة أميرة الشهادة .. غزّة التي تدافع عن كل الأحرار في العالمين العربي والإسلامي ضد الوحش الصه يو ني المجرم القاتل ...

أيُها الإله السَفَّاح ألم تكتف ِ من الذبح والقتل والدمار والإبادة ...

من أول يوم في هذه الحرب والعدو يحاول خنق الصوت الحر وإسكات القلم الصادق الذي يسجّل إنتهاكاته لكل ما هو إنساني ولكل قواعد الحرب المتعارف عليها ... من بداية معركة الشرف التي يخوضها أهل غزّة ،وفي كل يوم يسقط شهداء من الإعلام ،شهداء الحق والكلمة ، والحقيقة .. شهداء أطهار يوثقون حقيقة

هذا العدو الهمجية وما يرتكبه من مجازر بحق البشر والشجر والحجر ، مع كل مجزرة يعتدي هذا الكيان البغيض على الإعلام شباب وشابّات بعمر الورود وكل ذنبهم أنهم ينشرون ما يحدث على أرض الواقع .. يوثقون وحشيته وإجرامه وسفكه للدماء الطاهرة وتمزيقه لأشلاء الأطفال ...عشرات الشهداء للإعلام في غزّة والشهيد عصام عبدالله في جنوب لبنان ..واليوم يضيف كيان الغدر إلى سلسلة جرائمه أبشع جريمة بحق الصحافة الملتزمة بالحق والعدل باستهدافه الطاقم الإعلامي في قناة الميادين ربيع المعماري وفرح عمر والشهيد المدني حسين عقيل في جنوب لبنان ، إرتقوا شهداء على طريق القدس ... إرتقوا شهداء إلى جنان الخلد ...

هذه الجريمة التي تُخالف كل القوانين من أخطر الإنتهاكات المشينة للقيَم الأخلاقية والإنسانية ، وحتى لقوانين الحروب المتفق عليها في المعاهدات الدولية ... نعم هي تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وازدراء لكل الأعراف ولكل المواثيق الأُمميّة ، واستخفاف بكل الإتفاقيات والنصوص التي تمنع وتحظر التعرٌض لسلامة المدنيين والإعلاميين في حالات الحروب والنزاعات والصراعات ...

هذا العدو القذِر يقتل الضمير ... يغتال الحق والحقيقة ويحاول طمس كل ما يفضح حقيقته المجرمة ... ينتهك كل ما يحرِّمه الشرع والدين والأنسانية ... يعتدي على الإعلام و يغتال الإعلاميين ... عدو الحياة يقتل الحياة... ولكن لا ..فالكلمة الحرّة ستفضح وحشيّته والصورة الحقيقية ستؤرخ مجازره ... ورغم كل الموت الذي ينشره في غزّة الصامدة وفي الجنوب المقاوِم .. لن يتمكّن من إسكات صوت الحق .. ولن يقدر على إخفاء جرائمه ... ولن يُخضِع اهل غزّة .. ولن يهنأ في أرض فلسطين العربية ... رغم الدعم الغربي وحماية الطاغوت الامريكي المتوحش له ..

ورغم صمت عربان الذُل والخيانة عبدَة (هُبَلْ) ورغم إغتياله للإعلاميّات والإعلاميين ... نهايته دنت .. ، وزوال كيانه وشيك ... وأسطورة قوّته تهشمت على أيدي سواعد شجعان غزّة ...وطوفان الأقصى كشف اللثام عن وجههه القبيح وهشاشة أسسه وزيف شعاراته ... ونحن نخوض المخاض المؤلم ولكن ولادة النصر المعمّد بدماء الشهداء قادم ... يا قتلة الأنبياء ... يا أعداء الإنسانية ...يا لصوص الأرض والتراث والثقافة ... يا من تزوِّرون التاريخ لخدمة مصالحكم وتبرير إغتصابكم لفلسطين ... لن ينفعكم خنق الصوت ولا إعدام الصورة ... قتلكم للشهيدة فرح ولزميلها الشهيد ربيع ... لن يخفي جرائمكم ، فكلما أزددتم إرهاباً وإجراماً وإمعاناً في مجازركم ضد المدنيين العُزّل كلما أزددنا صبراً وإيماناً وثباتاً وبسالة ً وشجاعة وصموداً وإصراراً على الجهاد والمقاومة ، فإمّا النصر وإمّا الشهادة وعلى طريق القدس يرتقي الشهداء الأبرار إلى جنّات ربِّهم ... فالمجد والخلود والرحمة والسلام لأرواح الشهداء الأبرار ، ولكم الخزي والعار فأنتم لعنة كل الأزمنة وجرثومة كل العصور... وأغتيالكم لأيقونتي الإعلام فرح وربيع ... سيزهر عزّة وكرامة ونصراً

هيام وهبي

المصدر: موقع إضاءات الإخباري