عندما *تتوحد* الساحات *وتتضح الأولويات* وتتوحد الأمة وتلتئم جراح الفرقة استعداداً *للمواجهة مع العدو.*
تحتار *جراثيم الفتنة* من داعشيّي أمريكا وبريطانيا *من الشيعة والسنة* على ماذا يتغذون وتتقطع بهم الأسباب وتضيع لديهم الاهداف.
فينقلب بعضهم من رجال دين وإعلاميين إلى *محللين استراتيجيين* وهم الذين ضاقت بصيرتهم حتى جعلتهم يعدون الاختلاف اليسير في التفاصيل في الدين تكفيراً للآخر.
ويتحول البعض الآخر إلى *خبراء عسكريين* فالحزب لم يدخل المعركة *وعليه أن ينخرط بعسكرييه ومدنييه* متجاهلين دوره وتضحياته التي *يشهد عليها الميدان وحجم الضغوط والتهديدات الأمريكية والغربية عليه.*
ومتجاوزين عن عمد *تقصير وخذلان الدول الإسلامية والعربية* التي أوجدتهم وهي تقوم اليوم *بحماية الكيان الصهيوني المؤقت* من الصواريخ والمسيرات اليمينية بمنظومات باتريوت الأمريكية وقد عجزت عن *إقفال سفاراته فيها وطرد سفرائه* ولم تفلح مشاوراتها وقممها عن *فتح معبر إنساني لأهل غزة.*
هؤلاء هم *أداة الغرب* في حربه الناعمة على منطقتنا وعلى الإسلام وأهله *وألسنة الفتنة وأبواق الفساد* بهم قد استجلب البلاء وسادت الفرقة واشتعلت نار الفتنة.
*يجب نبذهم واستئصالهم.*
د. علي حكمت شعيب