بالتزامن مع المعركة العسكرية على الأرض تخوض القسام معركة للتصدي لحرب التجسس المعلوماتي

وتخوض هذه المعركة التي لا تقل أهمية وخطورة عن المعركة العسكرية تخوضها ‎#وحدة_الظل

( هي الوحدة المخصصة في كتائب القسام لتأمين واخفاء الأسرى )

وفي بداية المعركة

أعلنت أمريكا إرسالها لقوة دلتا ‎#الأمريكية المخصصة في تحرير الرهائن

وهذه القوة الخاصة Delta

لديها تقنية تجسس خطيرة جدا

ومعقدة ولا تمتلكها اي دولة في العالم

وهي عبارة عن أجهزة تحديد الأصوات على الأرض وذلك عن طريق طائرات مسيرة تحلق فوق المنطقة المتوقع وجود الهدف فيها

ثم تقوم بجمع و تحديد مصادر الأصوات وقد استخدمت ‎#أمريكا لهذه التقنية في حرب أفغانستان.

فمثلا .. 

اذا كان الأسرى يتحدثون العبرية

فهذا يسهل تحديد مواقعه

بين ملايين الأصوات داخل ‎#غزة

وعندما يتكلم أي أحد من الأسرى فوق او تحت الأرض

يتم مباشرة رصد موقعه عبر الطائرة ‎#المسيرة.

ومن خلال الأصوات

يستطيعون تحديد مواقع جميع ‎الأسرى

وهذا يسهل لإسرائيل ملاحقة ومهاجمة المواقع المحددة

عبر عمليات خاصة ومباغتة توفر عليها الكثير

من المعارك والخسائر للبحث عن الرهائن

الا ان كل هذه الوسائل

فشلت حتى الان و لم تنجح أحدث التكنولوجيا والإستخبارات الغربية بكل أنواعها

في تحديد أي موقع للرهائن

في معجزة وتحدي لم يسبق له مثيل

تقوم به وحدة الظل القسامية المدربة منذ سنوات على كيفية التعامل مع مثل هذه الحرب الإلكترونية

ولكي تتحاشى الحرج أمريكا بعد فشلها لأكثر من شهر في إنجاز أي عمل إستخباراتي يؤدي إلى تحرير الرهائن

قامت بإعلان توقعاتها

بوجود رهائن في مجمع الشفاء والذي اتضح فيما بعد بأنه خالي من أي رهائن او مواقع عسكرية.

كل هذه الإنجازات .. 

تحسب إنتصارات للقسام

وهزائم مدوية لأمريكا التي اعترفت بالهزيمة وذلك على لسان بعض مسؤوليها في الاستخبارات

والذي كان آخر إعتراف بالهزيمة الإستخباراتية على لسان النائبة في المخابرات الأمريكية

افريل هاينز

حيث أكدت بأن بلادها فشلت حتى الان في إنجاز أي عمل إستخباراتي لصالح الإسرائيليين في غزة

باختصار ..

أثبتت القسام بالدليل العملي

بأن العقل العربي اذكى وأدهى من الأمريكان

و معركة ‎طوفان الأقصى أثبتت ذلك

ولا زالت تثبت للجميع يوما بعد يوم .