أعلنت شركة Puma للملابس الرياضية، إنهاء رعايتها لمنتخب إسرائيل لكرة القدم ومن المقرر عدم توفير ثالث أكبر شركة للملابس الرياضية في العالم، المعدات للمنتخب الإسرائيلي، بداية من العام المقبل، بعد أن قررت عدم تجديد العقد مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وفقًا لصحيفة :فايننشال تايمر" البريطانية.
وأثارت الشراكة الموقعة في عام 2018 مع منتخب إسرائيل لكرة القدم حملة مقاطعة، حيث اتهم النشطاء شركة بوما بدعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية نظرًا لأن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يضم أندية مقرها في مثل هذه المستوطنات.
وسبق وأن تم استهداف متاجر متفرقة للشركة في عدد من المدن الغربية بمظاهرات في الأسابيع الأخيرة، مما سلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن تخلقها القضايا الجيوسياسية للشركات متعددة الجنسيات.
وقالت الشركة الألمانية أن قرار إلغاء رعايتها لمنتخب إسرائيل لكرة القدم قد اتخذ قبل عام ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة، كما لا يرتبط بالدعوات المتجددة للمقاطعة.
وأكدت الشركة أن القرار بالتخلي عن فريق كرة القدم الوطني الإسرائيلي تم اتخاذه لأسباب مالية، وأن الشركة "ستتوقف أيضًا عن العمل مع بعض المنتخبات الوطنية الأخرى"، مستشهدة بأسباب تجارية ومشاركة الفرق في البطولات الدولية الكبرى "أو حيث لم نتمكن ببساطة من الاتفاق على شروط تمديد الشراكات.