تصريحات الرئيس الأمريكي بالأمس التي *حذر فيها نتنياهو من فقدان الدعم الغربي بسبب القصف العشوائي* في حربه على غزة التي *باتت تهدد مركز أمريكا الأخلاقي في العالم* وفق بايدن مقترحاً عليه:
العمل على *إيجاد حل سياسي* *ومحذراً إياه من ارتكاب أخطاء باحتلال غزة* كالتي ارتكبتها أمريكا في ١١ أيلول ٢٠٠١ عندما احتلت أفغانستان.
يدل على أن *مبدأ وحدة الساحات قد فعل فعله* بتماسك وصمود وصبر *أهل غزة ومجاهديها* وصلابة وبأس وقوة *جبهة لبنان* وجرأة *جبهة العراق* وشجاعة وقوة وبأس *جبهة اليمن* التي أظهرت عزمها على *تهديد المصالح الاستراتيجية لأمريكا* من خلال تنفيذ تهديداتها بمنع السفن الداعمة للكيان الصهيوني المؤقت من *المرور في مضيق باب المندب.*
لذلك *بدأ الأمريكي علناً حث الإسرائيلي على اعتماد حل سياسي للحرب* في عملية تنزيل تدريجي له عن الشجرة التي صعدها عندما وضع *أهدافاً غير واقعية كالقضاء على حماس وتهجير أهل غزة إلى مصر.*
وبذلك لن تكون *حرب الانتقام المتوحشة* قادرة على تحقيق أهدافها التي أعلنتها بعدما جعلت الإنسانية تنتفض ضد هذا *التسافل القيمي* الذي مارسته إسرائيل فيها بجرائمها ومجازرها التي تفوق الوصف وأمريكا والدول الأوروبية بدعمها وحمايتها لهذا الكيان الصهيوني المؤقت.
*إنه الفشل الأكيد* الذي يتكرر *والنصر القريب* الذي بدأت تباشيره تلوح.
د. علي حكمت شعيب