معلومات مفصلة حول المدمرة الإيرانية
علوم و تكنولوجيا
معلومات مفصلة حول المدمرة الإيرانية "البزر" التي دخلت البحر الأحمر
2 كانون الثاني 2024 , 11:30 ص

تعتبر المدمرة "البزر" إحدى المدمرات الإيرانية الرئيسية وتعتبر جزءًا من القوة البحرية الإيرانية.

1 - التاريخ والتطوير:

تم تطوير المدمرة الإيرانية "البزر" بواسطة الصناعة البحرية الإيرانية وكان الهدف منها تحقيق القدرة على تنفيذ المهام البحرية المختلفة وتعزيز القوة البحرية الإيرانية. تم الإعلان عنها لأول مرة في عام 2013 وأُدخِلت الخدمة النشطة في البحرية الإيرانية في وقت لاحق.

2. الأبعاد والوزن:

تبلغ طول المدمرة "البزر" حوالي 94 مترًا (308 أقدام) وعرضها حوالي 11 مترًا (36 قدمًا). تصل الغاطسة القياسية للمدمرة إلى حوالي 2.9 متر (9.5 قدم)، وتبلغ الغاطسة القصوى حوالي 4.6 متر (15 قدم). يبلغ وزن المدمرة الإجمالي حوالي 1500 طن.

3. السرعة والمدى:

تعتبر المدمرة "البزر" من السفن ذات السرعة العالية. تصل سرعتها القصوى إلى حوالي 35 عقدة (نحو 65 كيلومترًا في الساعة)، ويمكنها الإبحار لمسافة تصل إلى 4000 ميلاً بحريًا (حوالي 7400 كيلومترًا) بسرعة معتدلة.

4. الأنظمة الإلكترونية والأسلحة:

تمتلك المدمرة الإيرانية "البزر" مجموعة متنوعة من الأنظمة الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والاستشعار والرادار والملاحة. تحتوي المدمرة على أنظمة أسلحة متعددة، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة دفاع جوي قصير المدى.

5. القدرات البحرية:

تتميز المدمرة "البزر" بقدراتها المتعددة في المياه القريبة والمفتوحة. يتم استخدامها لتنفيذ مهام مثل حماية السواحل وتأمين الممرات المائية وتنفيذ عمليات الدورية والمراقبة. إنها تمثل جزءًا مهمًا من القدرة الدفاعية البحرية لإيرانوتعزز القدرة العسكرية الإيرانية في المنطقة.

6. الطاقم والتجهيزات:

تستوعب المدمرة "البزر" طاقمًا يتألف من حوالي 120 إلى 140 فردًا، بما في ذلك الضباط والضباط الفنيين والأفراد. تحتوي على تجهيزات متطورة لدعم المهام البحرية، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والمراقبة والقيادة والمراقبة.

7. الأهمية الإقليمية:

تُعَد المدمرة "البزر" جزءًا من الجهود الإيرانية لتعزيز تواجدها البحري والدفاع عن مصالحها في المنطقة. إن وجود قوة بحرية قوية يساعد إيران على حماية خطوط الملاحة البحرية والممرات المائية الحيوية في الخليج العربي ومضيق هرمز، وهو أمر يعد حيويًا للاقتصاد العالمي.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري