بقلم _ الخبير عباس الزيدي
تثمين وثناء كبير ومطلق اليوم من قبل _ سماحة سيد المقاومة _ للموقف الشجاع والاصيل والوطني للسيد رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني بعد جريمة الاحتلال الامريكي الجبانة في استهداف القوات الامنية والحشد الشعبي وهي ليست الاولى ويبدوا لن تكون الاخيرة •
وهنا وعلى جميع الشرفاء وابناء الوطن الوقوف ومساندة السيد رئيس الوزراء وان لايترك وحده في هذه المعركة السياسية الشرسة بغض النظر عن التقاطعات واختلاف الانتماءات والمذاهب والاعراق نعم انها معركة العراق ومعركة الوطن •
والجميع هنا _ تعني الجميع_مراجع وديانات واحزاب وكتل وتيارات وقوميات ومناطق وفئات وشرائح ومنظمات ومؤسسات حكومية واخرى مدنية ونخب وعامة واعلام وجمهور كلها تقف وقفة رجل واحد بحجم العراق وان لاتتكرر المؤامرات والسيناريوهات كسابقاتها التي تحاك للحيلولة دون التحرير وتحقيق السيادة •
انها الملحمة السياسية للتحرير
وهنا لابد من التذكير في نهاية عام 2011 وطرد الاحتلال وتحقيق السيادة في حكومة السيد المالكي ومن خلال توارد الخواطر وبالطريقة الايحائية وعلى قاعدة_ تعدد الادوار مع وحدة الهدف والنتيحة التي خرجت بها الثنائية كل من حكومة السيد المالكي وفصائل المقاومة العراقية التي انتهت بخروج الاحتلال بل ساهمت الى حد كبير في توفير بيئة مناسبة ومساحات واسعة من المناورة والضغط التي مكنت المفاوض العراقي ان يجلس على طاولة المفاوضات ويتحدث باريحية كبيرة ويملي شروطه ويعارض ويرفض ويفرض بكل ثقة وشجاعة ورباطة جأش ويتصرف بمايمليه الواجب الوطني والشرعي والاخلاقي •
الجميع اليوم معني بتلك المعركة السياسية وتوفير الدعم والاسناد للسيد رئيس الوزراء العراقي سليل الشهداء محمد شياع السوداني وان نكون حاضرين في كل الساحات ولنا التاثير على الراي العام المحلي والعالمي ونستحضر كل وسائل الضغط على المؤسسات والمنظمات الدولية الرسمية والاخرى الحقوقية والانسانية لخروج الاحتلال ومحاكمته قضائيا على كل الجرائم التي ارتكبها بحق ابناء العراق ومدى الضرر الذي تم الحاقه بالارواح حيث تجاوز شهداء العراق اكثر من مليون شهيد ناهيك عن العبث الامني والثقافي والاخلاقي والاقتصادي والضرر الكبير في البنى التحتية ونقص الخدمات والتشجيع على الفساد ونشر الفتن ودعم الانفصال ونشر الامراض والفقر ونهب الاموال وسرقة التراث والطاقات _ الخ وقائمة جرائم الاحتلال تطول ولاحصر لها •
هذه المعركة لافائز فيها سوى الوطن وابنائه والاحيال القادمة ولامائز ولاكذب ولاتدليس ولانفاق ولامزايدات فيها يبتلى المواطن ويمتحن بحب الوطن ويترجم معنى الوطنية التي لاتختص بمواطن دون آخر أو فئة دون غيرها •
مسطرة الوطنية وحب الوطن هي المقياس دون شك او ريب او خداع او مزايدات •
وعراق الخير قادر على أنجاز تلك الملحمة بقيادة جنوبي الشمائل وعاشق الوطن محمد شياع السوداني كما فعلها ابناء العراق نهاية عام 2011 في عهد السيد المالكي
احبتي _ ابناء العراق جميعا .....
تعالوا _لننقذ ماتبقى من وطن _من براثن الاحتلال الآثم ونرسم مستقبل مشرق للاجيال القادمة ونكتبها ناصعة ذي غرة بيضاء بأحرف من ذهب في جبين التأريخ •
فإذا عزمت فتوكل _ والله يحب المتوكلين
ثم _ الانسان موقف_والتاريخ لايرحم _ والفرص لن تتكرر فاستثمروا الفرص فانها تمر _ مر السحاب سيما وان الاحتلال والمنطقة والنظام العالمي يشهدان تحولات خطيرة ومعقدة وكبيرةفي قادم الايام وابناء العراق لهم القدرةفي وضع البصمات واللمسات المحورية والناضجة في عمق تلك التحولات الجذرية والمصيرية ولابدمن الاشارة الى مايقدمه ابناء العراق الغيارى اخوانكم في فصائل المقاومة العراقية على طبق من ذهب والتي يجب استثمارها من دماء طاهرةوتضحيات جسيمةوالتي لابدمن استثمارها لأجل التحرير وتحقيق السيادة الكاملة واكراما لتلك التضحيات الجسام على الجميع التحرك وبفاعلية بحجم هذا العطاء الثر
https://t.me/abbasalzady
