سر رؤيتنا لألوان مختلفة عن الحيوانات
منوعات
سر رؤيتنا لألوان مختلفة عن الحيوانات
14 كانون الثاني 2024 , 15:09 م

تتمتع البشرية بقدرة استثنائية على رؤية مجموعة واسعة من الألوان، وهي قدرة لا تتوفر لدى الكائنات الحية الأخرى مثل القطط والكلاب. وقد أثار هذا الاختلاف اهتمام العلماء لفهم العمليات الأساسية التي تؤدي إلى تكوين خلايا استشعار الألوان في العين البشرية.

الدراسة الجديدة:

مؤخرًا، قام فريق من العلماء في جامعة جونز هوبكنز بالتحقيق في هذا الأمر من خلال تحليل عضيات شبكية العين بعمق. واكتشف الباحثون أن حمض الريتينويك هو العنصر الرئيسي الذي يحدد تخصص الخلايا المخروطية في العين.

دور الخلايا المخروطية:

تصنف الخلايا المخروطية في العين إلى ثلاثة أنواع، وكل نوع منها حساس لطول موجي معين من الضوء ويكتشف ألوانًا معينة، مثل الأحمر والأخضر والأزرق. عندما تصل الإشارات المجمعة من هذه الخلايا المخروطية إلى الدماغ، يتمكن الإنسان من رؤية مجموعة واسعة من الألوان.

الاختلافات الجينية:

أظهرت الدراسة أيضًا أن هناك تشابهًا جينيًا بنسبة 96% بين الخلايا المخروطية الخضراء والحمراء. ومع ذلك، تختلف هاتان الخليتان في جانب واحد مهم، وهو البروتين المعروف باسم أوبسين. يعتبر الأوبسين جزءًا أساسيًا في عملية اكتشاف الضوء ونقل المعلومات حول الألوان إلى الدماغ.

تغيرات جينية والتأثير على الرؤية:

أجرى العلماء أيضًا بحوثًا حول التغيرات الجينية الصغيرة في عضويات شبكية العين، واستطاعوا رصد كيفية تغير النسبة بدقة على مدار 200 يوم. توفر هذه التقنية الجديدة إمكانيات جديدة لفهم العمى اللوني وفقدان البصر المرتبط بالعمر والاضطرابات التي تؤثر على الخلايا الحساسة للضوء.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري