مع استمرار المعارك على الجبهة الجنوبية اللبنانية، أعلن تنظيم أطلق على نفسه "كتائب العز"، تنفيذ عملية جديدة ضد إسرائيل على حدود لبنان.
وشهد فجر الأحد، عملية عسكرية على الحدود اللبنانية، حيث حاولت مجموعة من المقاتلين التقدم نحو موقع إسرائيلي في مزارع شبعا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى للمجموعة وقتل عناصرها الثلاثة، لكن أصيب 5 جنود إسرائيليين.
بروز التنظيم المسلح الجديد في جنوب لبنان يطرح الكثير من التساؤلات عن الجهة التي تدعمه وسبب ظهوره في هذا التوقيت، وإمكانية أن يربك الجبهة اللبنانية التي يتواجد فيها "حزب الله".
المراقبون أكدوا أن "ظهور مثل هذه التنظيمات المجهولة أمر طبيعي وسيستمر طالما ظل الصراع في فلسطين دائرًا"، مشيرين إلى أن هناك العديد من التنظيمات الموجودة بالفعل لكنها لم تبرز على الساحة الإعلامية بعد.
وينتظر الجميع تداعيات خروج مثل هذه الكتائب والتنظيمات الجديدة، وتأثيرها على الصراع الدائر، وانعكاسها على لبنان والوضع في الجنوب.
كتائب العز
خرج بيان "كتائب العز الإسلامية"، الأحد الماضي، ليعلن عن ولادة التنظيم الجديد، غير المعلوم إن كان لبنانيًا أو فلسطينيًا أو غير ذلك، فيما لا يزال غامضًا سبب خروجه أو الهدف منه ومن يقف خلفه.
وقال بيان الحركة إن "مقاتليها نفذوا الهجوم فجر الأحد على موقع رويسات العلم في مزارع شبعا، وقتل 3 عناصر، فيما عاد اثنان سالمين إلى مواقعهما"، مؤكدا أن العملية جاءت ردا على استهداف مجموعة رصد في المنطقة نفسها الجمعة، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 3 من عناصر القوة".
وتابع البيان: "تمكنت مجموعة من مجاهدينا من اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا المحتلة، حيث اشتبكت مع دورية للعدو الصهيوني قرب موقع رويسات العلم، من المسافة صفر، وحققت فيها إصابات مؤكدة"، مشيرًا إلى أن "العملية جاءت في إطار الرد على اغتيال الشيخ صالح العاروري وسمير فندي وإخوانهم في بيروت، وتوجيه رسالة للعدو الصهيوني كي يوقف حربه المجرمة على فلسطين ولبنان".



