كشف تقرير Spinoff السنوي الصادر عن ناسا مساهمات الوكالة في نقل التكنولوجيا، ويسلط الضوء على الابتكارات التي تم تطويرها لاستكشاف الفضاء والتي تفيد الحياة اليومية على الأرض، وفقًا لموقع scitechdaily.
وبينما تبتكر ناسا من أجل مصلحة الجميع، فإن ما تطوره الوكالة للاستكشاف لديه القدرة على التطور إلى تقنيات أخرى ذات استخدام أوسع على الأرض، وتم تسليط الضوء على العديد من هذه الأمثلة في كتاب Spinoff السنوي الصادر عن ناسا، بما في ذلك العشرات من الابتكارات الطبية التي تدعمها ناسا، بالإضافة إلى التطورات الأخرى.
يعرض تقرير هذا العام، 2024 Spinoff الصادر عن وكالة ناسا، العديد من التقنيات التجارية التي تستخدم خبرة الوكالة في البحث والتطوير للتأثير على الحياة اليومية، بما في ذلك:
تقنية "الجنيحات الرقمية" لتوجيه الطائرات والتي تتيح زيادة كفاءة استهلاك الوقود ورحلات أكثر سلاسة.تصميمات مكابح قرصية أخف وزنًا وأكثر متانة تنتج غبارًا أقل من مكابح الأقراص التقليدية.برامج كمبيوتر لمساعدة الشركات والمجتمعات على التعامل مع الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والتعافي منها.طرق طباعة ثلاثية الأبعاد جديدة لتصنيع محركات الصواريخ وأجزاء الألومنيوم الكبيرة الأخرى بشكل إضافي.
قال مدير ناسا بيل نيلسون: "بينما نواصل دفع حدود جديدة والقيام بما لا يمكن تصوره، فإن علماء ومهندسي ناسا يبتكرون ويطورون التقنيات باستمرار، جزء مهم من مهمتنا هو وضع هذه التطورات بسرعة في أيدي الشركات ورجال الأعمال الذين يمكنهم استخدامها لتنمية أعمالهم، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز الاقتصاد، ورفع نوعية الحياة للجميع".
وتشمل الابتكارات الطبية أول منظار مفصلي لاسلكي - وهو أنبوب صغير يحمل كاميرا يتم إدخالها إلى الجسم أثناء الجراحة - للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي استفادت من خبرة وكالة ناسا في مجال البدلات الفضائية وبطاريات الأقمار الصناعية، نشأت تقنيات تشخيص الأمراض مثل فيروس كورونا والتهاب الكبد والسرطان أيضًا من استكشاف الفضاء والمساعي العلمية التي تقوم بها وكالة ناسا.
تشمل أبرز الأحداث الإضافية لعام 2024 التطورات في إطار حملة Artemis التابعة لناسا، مثل كاميرا فيديو صغيرة وقوية تستخدم لتحسين سلامة الطائرات وطريقة جديدة لاكتشاف العيوب أو الأضرار في المواد المركبة، وفي الوقت نفسه، تعرض قصة فرعية أخرى تفاصيل أحدث فوائد تكنولوجيا خلايا الوقود التي تم إنشاؤها منذ أكثر من 50 عامًا لشركة أبولو، والتي تستعد الآن لدعم شبكات الطاقة الأرضية القائمة على الطاقة المتجددة.
وقال دانييل لوكني، المدير التنفيذي لبرنامج نقل التكنولوجيا في مقر ناسا في واشنطن: "باعتبارنا أطول برنامج مستمر لناسا، فإننا نواصل زيادة عدد التقنيات التي نرخصها عامًا بعد عام مع تبسيط مسار التطوير من الحكومة إلى القطاع التجاري، وتثبت قصص نجاح التسويق هذه باستمرار فوائد تحويل تقنيات الوكالات إلى أيدي القطاع الخاص، حيث يتم تحقيق التأثيرات الحقيقية".