أفادت بأن مستويات الصوت في هذه المراكز تتراوح بين 80 و 90 ديسيبل، وتزيد من احتمالات الإصابة بالطنين الشديد وفقدان السمع عالي التردد.

على سبيل المثال، أوضحت إحدى الأوراق البحثية التي تناولت ألعاب الهاتف المحمول أن متوسط مستوى الصوت في هذا النوع من الألعاب يبلغ حوالي 43.2 ديسيبل، وبالتالي لا يشكل مصدر خطر كبير للأذن.

أكد الباحثون أن اللاعبين الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة ولفترات طويلة يمكن أن يتعرضوا لخطر فقدان السمع الدائم والطنين. وعلى الرغم من أن الأدلة المتاحة حتى الآن محدودة، إلا أنها تشير إلى أن الألعاب قد تكون مصدرًا محتملاً لفقدان السمع. وقد تكون هذه النتائج ذات عواقب خاصدار على اللاعبين المحترفين الذين يقضون وقتًا أطول في اللعب مقارنةً باللاعبين العاديين.

علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هناك أعراضًا بصرية غريبة يمكن أن تنذر بمرض خطير يصيب اللاعبين بعد سنوات من اللعب. ومع أن الأدلة لا تزال محدودة جدًا في هذا الصدد، إلا أن الأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة بين الألعاب وبعض المشاكل الصحية المحتملة في المستقبل.

في الختام، توضح الدراسة الحالية أن استخدام سماعات الرأس التي تصدر أصواتًا صاخبة لفترات طويلة قد يكون له تأثير سلبي على السمع ويؤدي إلى فقدان السمع الدائم. وبالرغم من أن الأدلة لا تزال قيد البحث، إلا أنه ينبغي على اللاعبين أن يكونوا حذرين ويتخذوا إجراءات وقائية مثل تقليل مستوى الصوت وتقليل مدة الاستخدام للحفاظ على سمعهم وصحتهم العامة.