المنبر الثقافي للفنون يدين إمعان إدارة الأونروا في إجراءاتها العقابية بحق موظفيها على خلفية انتمائهم الوطني
يستنكر المنبر الثقافي للفنون في لبنان بشدة، أداء إدارة الأونروا و إجراءاتها العقابية بحق بعض موظفيها، على خلفية الانتماء الوطني.
ويعتبر المنبر هذه الإجراءات بمثابة اعتداء سافر على الحريات الشخصية التي كفلتها القوانين الدولية بما فيها الأمم المتحدة و منظمات حقوق الانسان .
وتعتبر إدارة المنبر ، إصرار إدارة الأونروا على إجراءاتها العقابية بحق رئيس اتحاد المعلمين في لبنان الأستاذ "فتح شريف" مدير ثانوية دير ياسين بإيقافه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وإحالته إلى تحقيق بمجرد ادعاءات باطلة أسوةً بما حصل مع ثلة من الموظفين في غزة. وهذه الإجراءات العقابية الكيدية لا تستند الى أي قواعد أو معايير إنسانية وأخلاقية، وهي في جوهرها محاولة السلخ الموظف الفلسطيني عن نسيجه و انتمائه الوطني، وخاصةً في ظل الاعتداءات السافرة على الأبرياء في غزة واستمرار حملة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها خاصة في القطاع وعموم الأرض الفلسطينية. في ظل تصاعد الحملات الصهيو - أمريكية لتشويه صورة الأونروا وموظفيها، و محاصرتها ووقف التمويل عنها. كل ذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية و إنهاء الأونروا التي تعتبر الشاهد الحي على الجريمة التاريخية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
و أكدت إدارة المنبر وقوفها ودعمها التام لكل الموظفين والعاملين في الأونروا الذين تتهددهم الإجراءات العقابية ، وتدعو للتصدي لهذه الإجراءات والحملات المشبوهة وإسقاطها، وعدم السماح بالاستفراد بالموظفين والعاملين في الأونروا.
ومن هنا ندعو إدارة الأونروا الى التراجع الفوري عن كل تلك الإجراءات العقابية و الكيدية، والتي لا تستند الى أية معايير أو قواعد قانونية أو أخلاقية. وأن التراجع عن هذه القرارات هو الطريق السليم لاستقرار الوضع الفلسطيني واستمرار الخدمات للاجئين.
فعودة الأستاذ "فتح شريف" الى عمله فوراً، هو السبيل الوحيد لهدوء الوضع وعودة الأمور إلى ما كانت عليه..
و سنواكب كل التحركات التي دعت اليها القوى الفلسطينية و الحركات و اتحاد المعلمين الى حين تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني و لموظف الأونروا الذي هو من صلب هذا الشعب
المنبر العربي للثقافة والفنون
الثلاثاء ٢٦ آذار ٢٠٢٤