نفى عزت الرشق القيادي بحركة حماس، صحة تسريبات أوردتها إحدى القنوات العربية، منسوبة إلى مصادر مجهولة حول قبول الحركة بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقال الرشق في بيان عبر تليغرام “نحن نطالب بوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والاغاثة. وأما وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فالمطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الاحتلال به، وليس عناصر للمراقبة، ونؤكد رفض شعبنا لوجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا”.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فإن العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر والمدمر لم يتوقف، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء أكثر من 32 ألف شخص، معظمهم من نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
وتزداد المخاوف من أوضاع أسوأ داخل القطاع الفلسطيني، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح بأقصى الجنوب، رغم التحذيرات الدولية.
وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر : وكالات