قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تقديرات الجيش الإسرائيلي كان تشير إلى أن معركة خان يونس ستنتهي خلال شهرين فقط لكنها اسغرقت 4 أشهر.
وأوضحت أن سبب سوء تقدير جيش الاحتلال لمعركة خان يونس يعود للتعقيدات والصعوبات الكبيرة التي واجهها هناك.
وفي ذات السياق كشفت مصادر بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن أسباب إنسحاب الجيش من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بإمكان الجيش العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر.
وأضافت “نستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم نتعامل معها بدير البلح ورفح”.
وأكدت أنه لا توجد صلة بين الضغوط الأميركية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.
وأشارت إلى أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيطلب منهم مغادرة رفح.
وكانت وسائل إعلام عبرية،أعلنت صباح اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنهى عملياته العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسحب قواته.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة انسحبت من خان يونس.
وأضافت أنه “لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه”.
إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية في مدينة رفح.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن انسحاب الجيش من مناطق القتال في قطاع غزة، يأتي في أعقاب الضغوط الأميركية الكثيفة لإنهاء القتال؛ وفق قولها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملياته العسكرية في خان يونس في شهر ديسمبر الماضي، حيث خلف دماراً هائلاً في منازل المواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة.