عبد الحميد كناكري خوجة: إستنباء وإنباء أبناء الأنباء لفضح قتلة الأنبياء المتسترين بشعار البناء
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة: إستنباء وإنباء أبناء الأنباء لفضح قتلة الأنبياء المتسترين بشعار البناء
12 نيسان 2024 , 12:35 م


أضحى من الواجب أكثر وأكثر إستنفار أصحاب العقول والأدمغة والأمخاخ.. لمجابهة المكائد والأفخاخ..فلتكن ثورة ريش ومداد لمجابهة الجهل والتخلف والأمية والخرافات والأوهام.. ياأصحاب الفكر والأقلام..آن الآوان ياأعلام الإعلام.. لتكريس تلك الأقلام.. وإيلام أصحاب القتل والتدمير والتدليس والتدنيس والإجرام.. وفضح جرائم مليشياتهم وعصاباتهم وما أوجدوه من عملاء ومرتزقة وخونة وأزلام.. وما فعلته عصاباتهم المتأسلمة الدموية التكفيرية من وهبنة وأخونة وسلفنة ودعشنة ونصرنة وقعدنة ووو.... تحت تلك الشعارات حقا براء من أفعالهم الحنيف الإسلام..تركوا بصماتهم الإجرامية خصيصا في مدن وقرى وبلدات العراق و دمشق الشام..

إبحثوا عن مخابرات وأصابع الشر والأيادي الأخطبوطية للشيطانين الأكبر والأصغر في معظم مناطق العالم سخونة وتوترا...لقد فشل وتحطم وتقهقر مخططهم وربيعهم البرناوي الشيطاني (الصهيوغربيامريكيأعرابيرجعي) فوق الصخرة السورية المنيعة والقلعة الفولاذية... هذا الربيع الذي لايحل بأقدامه السوداء ورياحه العاتية الغوغاء سوى في بلدان الصمود والتصدي والممانعة..

آن الآوان يا أبناء الأنباء للإستنباء والإنباء عن جرائم عملاء وأصحاب شعار الهرم والمثلث هذا الشعار الزائف وما أطلقوه على أنفسهم بأحرار البناء.. أولائك المفسدين في الأرض والمعجزي وقتلة الرسل والأنبياء.. وعصاباتهم ومليشياتهم وماصنعوه وما أوجدوه من مرتزقة وخونة وعملاء.. من بائعي الضمائر والشرف والنخوة أولائك الجبناء..حثالة المجتمع من زعران وبلطجية صناعة أحفاد القردة اللقطاء.. وعملائهم من هم يطلقون على أنفسهم بالجيش الحر وعلمهم علم الإستعمار والإنتداب وتوابعه من معارضين مسلحين بمسميات دينية وذقون أشبه بالمكانس وأحزمة وعباءات قصيرة وتجمهرات وصيحات وجعرات ضد جيوش بلدانهم الوطنية الشرعية النظامية وبأسلحة وذخائر وتدريب

وتجهيز وتمويل ودعم رجعي أعرابي دون أي واعظ

ديني أو ضميري أو أخلاقي أو وجداني ودون أدنى خجل ودون أدنى حياء..غادرين حتى إليهم من كانوا بأقرب الأقرباء...

تعالت صيحات الفتنة والشحن الطائفي وتحليل الخروج على الحاكم وإحلال الفوضى الخلاقة وضرب الإستقرار بعد أن كانت تلك الدول بلاد الأمن والإيمان والأمان... هذه الفوضى وهذه الفتنة الشيطانية التي

تسبب بها العديد من إعتلوا المنابر من خطباء...

خطباء التحريض والفتنة والشحن الطائفي والنباح والعواء.. والكذب والبهتان والرياء.. أولائك الذين إفتروا على جيوش بلدانهم وشعوبهم شر إفتراء... وساهموا بإدخال المستعمرين الطامعين الحاقدين من دول أخرى من مرتزقة وتكفيريين ومن لقطاء ومن جبناء... من كانوا للشيطانين الأكبر والأصغر منصاعين أزلاء... وبعد أن نفذوا أوامر أسيادهم فروا لتنفيذ إجرامهم في دول أخرى مبدلين جلودهم كالأفعى ومتلونين كالحرباء.. أولائك الخونة وعملاء الخفاء... أولائك الذين حق ويحق عليهم الهجاء... خدام وعبيد من إحتل وقتل وخرب ودمر ودنس الحرمات الإسلامية والمسيحية وبحق شعب قطاع غزة العزة إرتكب ويرتكب أفظع الجرائم النكراء... هل الدين يبيح القتل والتدمير والتفجير والتآمر على جيش الوطن وسفك دم الأقليات الدينية وقتل أولائك الأبرياء.. وهل الدين الإسلامي الحنيف يبيح مد اليد لأعداء الوطن واستباحة الأعراض ومايسمى بجهاد النكاح والسرقة لآثار وكنوز وبترول الوطن وتصفية أبنائه والتآمر على مؤسساته العسكرية... لماذا على الله كل هذا الإفتراء..

ماذا فعلتم يامن تزعمون الدين والتدين ياسفهاء.. هل تستحقون على إجرامكم وماإقترفت أيادكم الثناء!!!؟.. ياأيها اللقطاء الأوغاد الأشقياء.. ياأيها العملاء.. لايجب للقضاة أن يكونوا معكم رحماء.. ألم تروا ماذا فعلتم بسوريا وبالملايين من شعبها الحضاري الذي ألتف واصطف حول قيادته الرشيدة الحكيمة وحول جيش وطنه من أشقائه وإخوته وأبناءه وأقربائه وجيرانه...ماذا فعلتم ياأيها الأجراء.. يامن أنتم لشياطين الإنس والجن جلساء.. أطلقتم على مليشياتكم وكتائبكم وعصاباتكم أسماء الخلفاء.. وأنتم للصهاينة جنودا في العلن والخفاء.. جرعتم من كؤوس الشياطين واحتسيتم إحتساء.. خربتم فجرتم سرقتم نهبتم هربتم تآمرتم على أوطانكم وكم أفضيتم من غشاء عذارى وكم إغتصبتم من نساء.. قتلتم ذبحتم من الوريد إلى الوريد سفكتم الدماء.. وتبعثرت من إجرامكم الأحشاء.. لابد من القصاص بحقكم ولابد من حكم القضاء.. إجرامكم بلغ عنان

السماء.. وتردد صداه الفضاء.. هاهم أهل غزة المظلومين المكلومين ماذا قدمتم لهم ياأصحاب اللحى كالمكانس ياأحفاد مسيلمة وأبي لهب أيا أهل الجاهلية الأولى ياأيها الجهلاء السفهاء.. أنتم الوباء وأنتم هو البلاء.. قسما برافع السبع الطباق وناصب الجبال وباسط الأرض ومحيي الموتى يجب أن يحكم عليكم بالفناء.. كم تسببتم بترمل وتيتم وعجز بحق أبناء بلدانكم وكم بلغ منها عدد الشهداء.. ماذا قدمتم للمسجد الأقصى الذي ورد ذكره وكرمه الله في القرآن الكريم.. هل وجهتم عصاباتكم وقطعانكم شطر مكان الإسراء.. هاهم مشايخكم يستهزئون بالمقاومين المدافعين عن الشرف والكرامة وعن النخوة وعن الدين هاهم صم بكم عمي خارسون صامتون كصمت أصحاب القبور... يبدون الشماتة بالمقاومين الفلسطينيين والإستهزاء.. ويظهرون الإيذاء.. حقا لأنه ماينضح به الإناء...

شكرا لكل من وقف مع قضية فلسطين والمسجد الأقصى شكرا للجمهورية الإسلامية الغير عربية ياأيها الأعراب شكرا لها على تقديمها دعمها ومؤازرتها ومساندتها وتعاطفها ومنذ عهد مفجر ثورتها من جعل حب القدس وحب الأقصى هو القضية المركزية.. هاهو العالم الإسلامي يكشف خداعكم ومكركم وزيف شعاراتكم وبهتان مشايخكم.. سقط القناع والنقاب عن وجوه سفهائكم.. شمتم واستهزئتم بأولائك الفدائيين المدافعين الصامدين الصابرين.. أولائك هم حقا الأنقياء الأتقياء الأصفياء لحرمة المسجد الأقصى وبيت لحم وكنيسة القيامة هم الأوفياء... من جابهوا ودافعوا وأبدوا حسن الأداء...

شكرا ياأبناء الحشد الشعبي العظيم... شكرا ياأنصار

الله الحوثي.. شكرا ياحزب الله.. شكرا طهران وبغداد

ودمشق وبيروت وصنعاء.. وبالرغم عن أنوفكم ياأيها

الجبناء.. لن تفيدكم تلك الدول التي فرت إليها أزلام قيادتكم الخبيثة الخسيسة.. لن يطول الأمر

هناك ولن تطول مدة الإختباء والإحتماء والإيواء..

والذي لايحمل الخير لوطنه وعرضه وأرضه لن يكون

به الخير لدول الإلتجاء.. ولن يكون منه رجاء.. وسيعامل بكل ازدراء..تبا لكل خائن عميل ولا بارك الله بما رضعه من حليب أثداء...ولتعلموا أنه لأطهر وأنقى من لحاكم ووجوهكم ماينتعله أبطال الجيش العربي السوري من بسطار وحذاء... أولائك هم العظماء. الشرفاء. الأوفياء. الأنقياء. الأصفياء. اللهم إجعل الفردوس الأعلى من الجنة لأولائك الشهداء..  

المصدر: موقع إضاءات الإخباري