واتهمت "كتيبة طولكرم" التابعة للجناح المسلح لحركة الجهاد "سرايا القدس"، عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية باغتيال أبو الفول، بإطلاق الرصاص على سيارة كان يستقلها.

وذكرت المصادر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في طولكرم عقب مقتل أبو الفول متأثراً بجراحه.

شار إلى أن أحمد أبو الفول، وهو أحد عناصر "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي كان قد نجا من 3 محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة، قبل مقتله.

دويكات يوضح

وقال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إنه في سياق العمل المعتاد والمناط بأجهزة الأمن الفلسطينية لحماية أمن المواطنين، وأثناء وجود دورية من قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم، قام أحد الأشخاص باستهداف أفراد الدورية بإطلاق النار المباشر عليهم.

وأضاف، وفي إطار التعليمات المستدامة لقوى الأمن لدرء المخاطر، والتدرج باستخدام القوة بما يتناسب مع حجم الخطر الذي تتعرض له قوى الأمن، قام الأفراد بالرد على مصدر إطلاق النار والذي أدى لإصابة مطلق النار عليهم، وتم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج.

وأكد دويكات في اتصال مع وكالة "وفا" الرسمية، أن لا صحة لأي تصريحات أخرى حول هذا الموضوع، وأن القوى الأمنية ستستمر في أداء دورها وواجبها المكلفة به لحماية أمن المواطنين.

فصائل تدين..

وبعد الواقعة، أدانت حركة الجهاد "اغتيال أبو الفول الذي يطارده الاحتلال"، مؤكدة في بيان لها "حرصها على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال".

وطالبت كتائب "شهداء الأقصى" بمحاسبة قتلة أحمد أبو الفول، ووقف ملاحقة المقاومين في كل محافظات الضفة، بحسب بيان.

بدورها، طالبت حركة حماس الجميع بتجمل مسؤوليته إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح.