كتب جورج حدادين:
كانت تعد الجامعات الأردنية في مراتب جيدة في التصنيف العالمي لقبل حوالي عقدين من الزمن
لماذا انحطت؟
التعليم الجامعي يبنى على التعليم المدرسي، وعلى دوره في سد احياجات السوق الوطني، أي علاقة جديلية بين خطط التنمية الوطنية والمحلية والتعليم
وعلم الجيولوجيا عنوان لهذا التشخيص
علم الجيولوجيا وتطبيقاته هو العامود الفقري لخطط التنمية
1: تم إعدام سلطة المصادر المؤسسة المنتجة للمسوحات والتنقيب والتقييم للثروات الطبيعية المختزنة في باطن الأرض
2: تم محو مناهج الجيولوجيا من المدارس
3: والآن الدور على النقابة والمهنة، للآسف بعض الجيولوجيين الأردنيين يعلنوا بصراحة هدف تصفية النقابة والبعض الأخر يعمل بشكل خفي
4: الترقية في السلم الوظيفي في الجامعات بعيد كل البعد عن ألأسس والمقايس الدولية، فما سيكون مستوى الطلبة الخرجييين، عندما أنحدر تقييم الجيولوجيا في الجامعات الأردنية، قبول بمعدل 60% ، اصبح دراسة الجيولوجيا بهدف تحصيل رتبة جامعية وليس عن قناعة بالمادة، كيف يقبل أساتذة الجامعات هذا الوضع ، أليس سبب قبولهم بهذه الحالة هو الخوف، فمن لم يدافع عن مهنته في الجامعة يعجز عن الدفاع عن حقوق الجيولوجيين في النقابة والمهنة
ومن يطالب بتصفية النقابة ليس أهلاً لأن يكون عضواً فيها
من المستغرب أن بعض الأصوات ترتفع في كل مناسبة تطالب المتقاعدين بالتنازل عن رواتبهم التقاعدية ، لماذا هذا اللغو، هم كانوا حاضرين في اجتمعات سابقة، حينما أعلن بأسم الزملاء المتقاعدين استعدادهم لتنازل المقتدرين عن رواتبهم، ولكنه واجب إنساني حماية رواتب تقاعد الأرامل والمحتاجين، حقهم وحق الزماله، كيف يمكن فهم مطلبكم غير المحقة وغير البريئة تجريد الأرامل والمحتاجين من حقهم.
ومن يتهجم على زملاءه القدامى الذين كافحوا من أجل تأسيس النقابة أداة الدفاع عن حقوق الزملاء والزميلات وبيت خبرة للمساهمة في اقتصاد وطن لا يجب أن يحمل لقب الجيولوجي ومن لا يدافع عن النقابة ويستهين بالمهنة لا يفترض أن يكون عضواً فيها, في المحصلة من لا يرغب في بقاءه عضواً في النقابة فلا أحد يمنعه.
من بنى النقابة والصندوق بجهد وعرق لن يتنازل أمام أي ضغوط من أي جهة كانت
تحيا النقابة الأم الحانية ولنرفع قامة المهنة