ثقافة ربى يوسف شاهين 15 أيار 2024 , 08:11 ص
خاطرة.. كبوتي
كبوتي...
ربى يوسف شاهين
عندما نهضت من كبوتي
شاهدت حجم الخراب المُفزعِ
تَمزقت أوردتي ...شرايين الوِصٌَال المُتقطعِ
نزيفٌ لا أقوى وصفُهُ
وكأنه بقايا خِنجَرٍ مُدبَبِ
كان في ما مضى ناعمٌ
أشبه بريشةِ طائرٍ مُغردِ
يُلامسُ الخد كالماء المُنعشِ
مُخدرٌ سال في دمي
ولم اكتفي
مَسحتُ ناظري برفقِ إصبعي
لأُلقي نظرةً ....على لوحتي
ووجدَّت أنَّ
المَشهدَ لمْ ينتهي
عند تمزقي ....
بل كان سوادً يَلِفُ شَاطئي
حَاولتُ أن أُمعِن النَظر بمشهدي
لأرى
سُوءَ ما أصبحتُ عِند كبوتي
ندباتٌ موزعةٌ في أَنحاءِ صُورتي
لمْ ألحظْ حقيقةَ تَعثري
كنت حينها أمشي بَحذرٍ لَعلني
لا ألقى سُقوطَ الجدار الذي به كنت احتمي
لكن الحَذر لا ينجي من القَدر
حتى سَقطتُ أنا في يَقظتي
ليتَ السُقوطَ كانَ حُلماً في كبوتي
ولمْ أُبْصِر حَجمَ الخَرابِ بِصَحوَتي.
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة

كتبت نجاة صفا: "هنيئًا للشيعة…لأنهم لم يسقطوا في امتحان السلطان والخنوع للحاكم، لا، بل حافظوا على مقاصد الإسلام!"

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري

كتب نضال ناصر: "10"شهور على شهادة السيّد".

لبنان بين الحرب والاستسلام
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً