قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في عددها يوم الأربعاء، إن إدارة بايدن تشجع دول عربية على المشاركة في قوة حفظ السلام، التي ستنتشر في غزة بعد الحرب لملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية.
وأضافت، تناقش الولايات المتحدة هذه الخطط مع الدول العربية. وقال مسؤولون غربيون وعرب إن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب تدرس المبادرة، لكن الرئيس جو بايدن ليس مستعدا لنشر قوات أمريكية في غزة.
وقال مسؤول غربي: "قالت الدول العربية إنها يجب أن تقودها الولايات المتحدة، لذا تحاول أمريكا التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض"، و "أجرت ثلاث دول عربية مناقشات أولية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب، لكنها تريد أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا".
ورفضت دول عربية أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، فكرة نشر قواتها، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع إسرائيل. كما أنهم يشعرون بالقلق من مخاطر الانزلاق إلى التمرد في قطاع غزة.