وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، فإنه كجزء من لجنة التحقيق التي اقترح غانتس تشكيلها، سيتم التحقيق في جميع الأحداث التي سبقت الحرب، وصنع القرار على المستوى السياسي والعسكري، وكذلك السلوك خلال الحرب نفسها.

وكان غنتس أعلن أنه يعتزم تقديم الاقتراح قبل ثلاثة أيام، بعد وقت قصير من معارضة نتنياهو لموقف جيش الاحتلال، في أعقاب التأكيد على أنه تلقى أربعة تحذيرات قبل أحداث أكتوبر. ثم أكد الجيش الإسرائيلي أن رسائل التحذير أُرسلت إلى نتنياهو في الأشهر ما بين مارس ويوليو 2023، وأنه في وقت مبكر من يوليو الماضي، تم تحذير نتنياهو من ضعف الردع الإسرائيلي في أعقاب الأضرار القاتلة التي لحقت بالتماسك الاجتماعي في إسرائيل.

ونشر غانتس مقطعا مصورا على منصة "إكس" أكد فيه أنه "لا يكفي أن نتحمل مسؤولية ما حدث، بل يجب أن نتعلم الدروس ونتصرف حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى".

وتابع: "لكي نفعل ذلك فقد حان الوقت لتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأنوي أن أقدم قريباً مقترحاً لقرار تشكيلها"، وهو ما حدث بالفعل يوم الأحد.

ويأتي هذا أيضا بعد أيام من تقديم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلبا إلى المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء وغالانت، إلى جانب قادة حماس إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب.