سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الأكاديمي الألماني: نتمنى ونطالب بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في سائر أرجاء العالم المطالبين بوقف الحرب وتحقيق العدالة في فلسطين .
أخبار وتقارير
سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الأكاديمي الألماني: نتمنى ونطالب بأن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في سائر أرجاء العالم المطالبين بوقف الحرب وتحقيق العدالة في فلسطين .
ربى يوسف شاهين
26 أيار 2024 , 20:48 م


إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين


استقبل سيادة المطران عطا الله حنا في القدس المحتلة وفدأ أكاديمياً ألمانياً ضم عدداً من أساتذة الجامعات الألمانية

والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني وبهدف المناداة بوقف العدوان وتحقيق العدالة ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة .

وفي مستهل اللقاء وبعد أن رحب سيادة المطران بالوفد ...

استقبلهم في كنيسة القيامة باعثاً رسالة شكر ووفاء لكافة الأحرار في هذا العالم في مشارق الأرض ومغاربها الذين يطالبون بوقف الحرب وتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني .

قال سيادة المطران عطاالله حنا:

نحيي أساتذة الجامعات وطلاب الجامعات أيضاً الذين يواصلون حراكهم الرافض للحرب وهم من خلال هذا يعبرون عن انحيازهم للقيم الإنسانية .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

ان القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني لوحده بل هي قضية كل إنسان حر في هذا العالم يجب أن يقوم بالدفاع عن هذا الشعب المظلوم الذي عانى من النكبات والنكسات والحروب والمظالم والتي وصلت ذروتها هذه الأيام من خلال هذه الحرب التدميرية الهمجية التي يتعرض لها أهلنا في غزة المحاصرة .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

من هنا و معاً وسوياً نطلق نداءنا إلى كل المرجعيات الحقوقية والإنسانية والدينية في هذا العالم بضرورة العمل من أجل وقف هذا النزيف .

كما ونود أن نشكر كافة الدول التي قررت الاعتراف بدولة فلسطين وهذا رد طبيعي على ما يتعرض له شعبنا من مظالم ورد على الاحتلال الممعن في قمعه وظلمه لأبناء شعبنا.

لسنا دعاة حروب وقتل وعنصرية وسلاح وموت بل نحن دعاة سلام ومحبة ورحمة

ومن وحي عيد القيامة وفي كنيسة القيامة نقول :

بأن الخير سوف ينتصر على الشر، والحياة سوف تنتصر على الموت، وقيم العدالة والخير في عالمنا سوف تنتصر على الشر والقمع والظلم والاستبداد والاحتلال .

وفي نهاية اللقاء ....

قدم سيادته للوفد تقريرا تفصيلياً عن أحوال مدينة القدس كما وتحدث عن ضرورة أن تتسع رقعة الحراك الرافض للحرب في العالم وأن تكون هنالك قوة ضاغطة ولوبي مناهض للحرب مطالب بأن يتوقف هذا النزيف المروع .

المصدر: موقع إضاءات الإخباري