بيروت؛ ١٩/٦/٢٠٢٤
ميخائيل عوض
رمت المقاومة في لبنان عشرة اهداف بهدهد واحد؛
1- نعرف عنكم كل شيء وكثيرا مما لا تعرفون.
2- مطاراتكم ومصانعكم ومعسكراتكم وصناعتكم العسكرية والتقنية ودرة بحريتكم تحت نظرنا وفي متناول يدنا.
3- انتم تهددون وترعدون ونحن نعمل ونجهز لكم ما يردعكم وان لم ترتدعوا فكسر العناق ات ات.
4- تغتالون مقاتل كادر قائد نستطيع تعويضه فمقاومتنا من صنف خاص عجزتم وتعجزون عن فك شيفرتها وفهم عقيدتها وطبيعة رجالها. اما نحن فيدنا العليا في البر والبحر والجو وندمر قواعد سيطرة وتحكم وقيادة بذلتم عشرات السنوات ومليارات الدولارات لتجهيزها فنجعلها خارج الخدمة ونطاردكم الى المقرات المستحدثة والاحتياطية.
5- تمدون يدكم الى بعلبك والبقاع والضاحية وتستهدفون قادة وكوادر نحن نحول جغرافية شمال فلسطين من طبريا وصفد الى عكا وحيفا وما بينهما مسرح لعملياتنا وتحت سيطرتنا البصرية والسمعية والنارية والعملياتية.
6- تهددون بانكم تعرفون بنيتنا التحتية ومناطقنا السكانية الاهلة تخبركم صور الهدهد القريبة والواضحة اننا نعرف الكثير حتى مقراتكم السرية وبيوت ومزارع قادتكم وضباطكم وراداراتكم ومناطيدكم وبطاريات صواريخكم والقبة الحديدية وكنا قد حيدنا نصفها والهدهد تخبركم بانها كلها تحت بصرنا وضرباتنا اتية.
7- اسقطنا هرمز ٩٠٠ وتعجزون عن اكتشاف والتعامل مع هدهدنا فكيف بمسيراتنا وصواريخنا الاكثر تطورا.
8- تدمرون منازل في القرى الحدودية وتقتلون ابرياء وتهددون بطائراتكم وصواريخكم تخبركم الهدهد ان بنيتكم التحتية ومخازن نيترات الامونيا واخواتها وخزانات الوقود وميناء حيفا التجاري والعسكري والمطارات تحت نظر هدهدنا والاصابع على الزناد وتعرفون دقة صواريخنا وجربتم مسيراتنا.
9- ترسلون هوكشتاين مرفقا بالتهديد والتهويل نهديكم الهدهد وما في جعبتها والاتي اعظم.
10- تحاولون اخافة اهلنا وناسنا وتسعون للعبث بوحدتنا الوطنية وتأليب راي عام علينا بالتهويل وعربدة الوسطاء والمرسلين نرد السكين الى نحركم ونخبر مستوطنيكم بالصور والفيديوهات ما تخافون اخبارهم .
ونزيد؛
رسالة الهدهد اخيرة ونهائية فان اخطأتم وقررتم الانتحار فنحركم وانهاء دولتكم والحاق الهزيمة الوجودية بدولتكم رهن اشارة قيادتنا وقرار المحور فالرجال والسلاح والمسرح والعزيمة في اعلى درجات الجاهزية والتوثب.
الى عشرية الهدهد نحيلكم الى ما قاله صاحب الوعد الصادق والاصبع التي ان عاد لتحريكها ستفرغ مدنكم وترتعد فرائص ضباطكم وجيشكم المتهالك.
ربما خدعتم انفسكم بتفسير قول السيد حسن نصرالله في اطلالته الاولى بعد الطوفان العجائبي ووصف الحرب بجولة لترصيد النقاط والمكاسب وافترضتم اللهجة الهادئة التي يطل بها دلالة تردد او ضعف او تراجع عن وعده بالصلاة في الاقصى وبان القدس وفلسطين باتت اقرب.
ربما؛ فانتم وخبرائكم وحشدكم الاطلسي والأمريكي عاجزون عن فهمه وعن فهم خاصيات وطبيعة المقاومة الاسلامية وتتعاملون معها على تعاملكم مع السوابق.
تجاهلتم او لم تتنبهوا الى ما قاله بعدها؛ العين على الميدان لا على اللسان... فالميدان اصدق انباء ان كنتم تعقلون.
وحذركم بان الشباب كانوا على بعد امتار وسيعبرون عندما يحين موعد العبور عساكم تجعلونه قريبا بحماقتكم وبارتكابكم المغامرة فقد اشتد شوق الرجال للأقصى.
وزاد وحدد توصيفه للحرب الجارية ؛ صادق على قولكم حرب وجودية لا مكان لكم في المنطقة ان هزمتم. وزاد؛ وجودية ومصيرية فقد بات مصيركم طوع يده ورجاله وقراره عساكم تستعجلوه.
الهدهد اصدق قولا وفعلا من هوكشتاين والمرسلين.