أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤، مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إنّ الجنود الخمسة هم من جنود الاحتياط، وأنّ الجرحى الثلاثة هم من لواء الإسكندروني، وجروحهم خطرة. ولم يذكر بيان الجيش تفاصيل ما حصل.
والثلاثاء، قال جيش الاحتلال إنّ عملياته مستمرة وسط وجنوب قطاع غزة، حيث زعم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة، والقضاء على مقاومين.
وادعى الجيش في بيان القضاء على قائد خلية قنص تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كما رصد والقضاء على مقاومين في قتال من مسافة قريبة.
ويأتي هذا في وقت أقرّ فيه جيش الاحتلال، مساء أمس الخميس، بإصابة جنديين من كتيبة المدرعات 46، اللواء 401، بجراح خطيرة خلال المعارك جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الجنديين أُصيبا من جراء استهداف جنود بصاروخ مضاد للدروع.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الخميس، عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كمين مركّب في مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في منشور على صفحتها بـ"تليغرام"، إنّ مقاتليها تمكّنوا بداية من "استهداف دبابتي ميركافا في مخيم الشابورة بمدينة رفح"، مضيفة أنه "بعد استهداف الدبابتين فرّ طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدونا وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر". وتابعت: "استهدف مقاتلونا آليتين من نوع إيتان في حي الشابورة".
والسبت الماضي، أقرّ جيش الاحتلال رسمياً بمقتل 8 من جنوده بعدما أعلنت كتائب القسام عن استهدافهم عبر تنفيذ كمين مركّب ضد آليات الاحتلال المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتدمير ناقلة جند إسرائيلية ومقتل جميع الجنود داخلها.
وجاء التأكيد بعد ساعات من حديث مصادر إسرائيلية عن "حدث أمني صعب في الجنوب"، تمثّل في مقتل عدد من جنود الاحتلال في استهداف آليتهم في رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة القصف والتوغل في مدينة رفح، جنوبي القطاع، وتترافق الحملة الإسرائيلية مع عمليات تدمير ممنهجة للمباني والأحياء السكنية، بالتوازي مع حرق وتجريف معبر المدينة الوحيد الرابط بين القطاع ومصر.