وأضاف ديسكن، خلال مظاهرة في تل أبيب "منذ أسابيع عديدة، رفضت طلبات الانضمام إلى الاحتجاج. شيء ما في أعماقي أخبرني أن الوقت لم يحن بعد، وأنه ربما ليس من المناسب حقا تغيير الحكومة أثناء الحرب، وأن الوحدة الآن أكثر أهمية من أي شيء آخر. لكنني أجد نفسي مندهشا، كل يوم من جديد، من تقاعس الحكومة، ومن إدارة الحرب الفاشلة، ومن كذبة النصر الكامل، ومن الهروب الكامل من المسؤولية، ومن تدمير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وربما الأهم من ذلك كله، من تفويت كل فرصة لإعادة إخواننا وأخواتنا المخطوفين الذين يموتون في أسر حماس".

وأضاف، "اتضح أن (نتنياهو) أسوأ رئيس وزراء وأكثرهم فشلا في تاريخ البلاد، قادنا في العقد الماضي إلى أزمة استراتيجية متعددة الأبعاد، سواء في مجال الأمن الداخلي، أو في مجال الأمن الإقليمي، أو على الساحة الدولية، وإن اندماج كل هذه التهديدات معا، قد يوصلنا تهديد وجودي على المدى القريب.

وقال رئيس الشاباك السابق: نتنياهو مقتنع بأنه إذا لم يكن هناك ملك فإننا لا نستحق مملكة، "لذلك لدينا أخبار لك يا بيبي، نحن لسنا رعاياك، لقد ذهبنا إلى أقصى الحدود في أكاذيبكم ونرجسيتكم وغطرستكم اللامتناهية وانفصالكم التام عن الواقع".

وأشار ديسكين، إلى أن الأجهزة الإسرائيلية لم تكن أبدا في وضع كهذا فيه ضعف من الناحية العملياتية في الضفة الغربية، مشددا على أن "حكومة نتنياهو الأكثر فشلا في تاريخ دولتنا".

وأوضح ديسكين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارات استراتيجية خاطئة أدت إلى السابع من أكتوبر، لافتا إلى أنه يجب إجراء انتخابات مبكرة تفرز حكومة وحدة بدون نتنياهو.

وشدد رئيس الشاباك السابق، على أن إسرائيل تحتاج إلى حكومة لإعادة الأسرى ونزع سلاح غزة وتسليمه لإدارة مدنية وفرض حزام أمني حول القطاع.

وأضاف " نتعرض لتهديد وجودي ونحتاج إلى قيادة جديدة تبدأ في إصلاح الأضرار فورا"، مشيرا إلى أن "شبح إيران يهددنا وتطوقنا مع حلفائها بحزام ناري".

ونوّه ديسكين إلى أنه يجب أن تكون هناك مساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية في إسرائيل.