كتب الشاعر محمد غشام.. (أَمَةٌ) وتحبو بالخنوع ذلولا ..
ثقافة
كتب الشاعر محمد غشام.. (أَمَةٌ) وتحبو بالخنوع ذلولا ..
15 تشرين الأول 2020 , 04:46 ص
  رنت الجبال الى عُلا أمجادهم      راموا   الفداء الى الحياة سبيلا  فتلألأت فوق الدجى أقمارهم   تعلو وترسل من سناها  رسولا   وتأوّدت أرض الجنوب بفتية   زرعوا الإباء جبالها وسهولا   ولكل طفل&#

 

رنت الجبال الى عُلا أمجادهم 
    راموا   الفداء الى الحياة سبيلا
 فتلألأت فوق الدجى أقمارهم 
 تعلو وترسل من سناها  رسولا 
 وتأوّدت أرض الجنوب بفتية 
 زرعوا الإباء جبالها وسهولا 
 ولكل طفل' حرة ' ولطاعن
  كانوا الرجاء وكفه الموصولا 
 يا يوم نادت واستغاثت حرة 
 تشكو البغاة وتستغيث عويلا 
 عباس راغب والعماد تقدموا
 نصرا تجلى في ربانا جميلا 
  وسعت دماؤكم رحاب قلوبنا 
  فحيينا عزا ساطعا مأمولا
  وعلى الثغور ترصدت نار البلى 
  لا تعرف التحريم والتحليلا 
  أزكى المطالع من ربيع قلوبكم 
  فصل توحد بالنجيع  فصولا 
  إن كان حرٌّ قد تقلد طيفكم 
   تزكوالحروف تبتلت تبتيلا  
  شهد الزمان بأنكم روح الحمى 
  ما الريح تقوى أن تُزيلَ  طلولا 
  يا قادة بيد السماء لواؤهم 
  يفنى الجناة وتخلدون أصولا 
  وملأتم  الأرجاء
زهو جلالة 
  غدت الثريا لهامكم إكليلا 
  أما بكيتم والمدامع ثرة 
  قام البكاء على الوفاء دليلا 
 يادوحةلله نام ٍنبتُها 
  ضاء الجهاد بدمّكم قنديلا
  لفلاحنا نور السماء دليلكم 
 ولبأسكم وهب الإلٰه عقولا
  همم كآيات توالي عهدكم 
  فالحق رتل نصرها ترتيلا 
  الوارفون 'ربيع عمر ناضر
  ما عادوا بالبذل العظيم قليلا 
  لمداركم رفعت نفوس حرة
  لتنيل عزا غامرا ونبيلا
  من كان في ثغر(الوقيعة) أولاً
  قدر قضى لا يرتضي التأويلا
  يا راية للطف قانٍ لونُها
  ولوعدها رحب الفلاح ظليلا 
بالأمس أسرى الهاديان'يتيمة. 
 بغداد وارت ضوءها المقتولا 
  تحدو لقاسم والمهندس جوقة 
  ركبٌ يكرّم في الجنان نزيلا 
  بيد الآله دماؤكم ولتحتفي
  عدن وتولي الخالدين قبولا 
 ومواكب تقفو الكواكب تعتلي 
 كيد المغير وتغتديه كليلا 
  عرس الشهادة مستدام يستقي
 مزن الخلود  ويستطاب جليلا
 إعجاز من ثل الجيوش بثلة 
  فالبغي لاذ بعاره مذلولا
  بالله نقسم أن سنفدي دربكم 
 هتف الأُباة وأرعدوا تهليلا
  إن كان غمد للتراب طواكمُ 
  ثار التراب كسيفكم مسلولا
  أأعزّ  من رحلوا  عليٌّ قدركم 
  لله نور  لا يهيض رحيلا
  لصدى خطاكم هل أفاقت أُمة 
 (أَمَةٌ) وتحبو بالخنوع ذلولا ...

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري