العلاقة بين النشاط الجنسي وتعزيز الجهاز المناعي
منوعات
العلاقة بين النشاط الجنسي وتعزيز الجهاز المناعي
8 تموز 2024 , 00:10 ص


الفوائد الصحية للجنس: ماذا يقول العلم؟

دعم صحة القلب

تشير الدراسات إلى أن النشاط الجنسي مع شريك منتظم قد يكون له تأثير وقائي على صحة القلب، خاصة عند النساء. وجدت دراسة في عام 2016 أن النساء النشطات جنسيًا لديهن مخاطر أقل للإصابة بأحداث قلبية في وقت لاحق من الحياة. ومع ذلك، أشارت الدراسة أيضًا إلى أن المستويات العالية من النشاط الجنسي قد تزيد من خطر الأحداث القلبية لدى الرجال، مما يتطلب مزيدًا من البحث لتأكيد هذه النتائج المتناقضة.

تقليل ضغط الدم

نفس الدراسة التي أجريت في عام 2016 وجدت أن النساء الأكبر سنًا اللاتي يشعرن بالرضا عن حياتهن الجنسية أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم. في حين أن النتائج لم تكن نفسها لدى الرجال الأكبر سنًا، إلا أن العلاقة بين ضغط الدم والصحة الجنسية تستحق الاهتمام. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يجب أن يتحدثوا مع أطبائهم حول مدى أمان ممارسة الجنس.

تعزيز الجهاز المناعي

تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن ممارسة الجنس بانتظام قد تزيد من فعالية الجهاز المناعي. وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر، بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع، لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مثل IgA.

تقليل مخاطر سرطان البروستاتا

دراسة أجريت في عام 2004 أشارت إلى أن التردد العالي للقذف قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وخلص الباحثون إلى أن الرجال الذين يقذفون أكثر من 21 مرة في الشهر لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بأولئك الذين يقذفون من 4 إلى 7 مرات في الشهر.

تخفيف التوتر

يمكن للجنس أن يكون وسيلة طبيعية لتخفيف التوتر. وجدت دراسة في عام 2019 أن التعبير عن الحميمية، سواء كان جنسيًا أم لا، يساعد في خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالتوتر. يؤدي الجنس إلى إطلاق الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يساهم في تقليل التوتر والشعور بالرضا.

تحسين النوم

توصي المؤسسة الوطنية للنوم بأن النشاط الجنسي له فوائد هرمونية تعزز النوم. يساهم الجنس في إطلاق الأوكسيتوسين والدوبامين والإندورفين، والتي تساعد في الشعور بالاسترخاء والنعاس.

احتياطات

بينما يمكن أن يكون الجنس نشاطًا ممتعًا ومفيدًا صحيًا، من المهم أن نتذكر أن الجنس بدون حماية يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة العامة. ممارسة الجنس بدون استخدام وسائل منع الحمل يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا والحمل غير المخطط له. استخدام الواقي الذكري أو وسائل منع الحمل الأخرى يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.