الشوكولاتة تقلل من خطر أمراض اللثة إلى النصف
منوعات
الشوكولاتة تقلل من خطر أمراض اللثة إلى النصف
10 تموز 2024 , 13:05 م

وجد الباحثون أن مضادات الأكسدة من حبوب الكاكاو الموجودة في الشوكولاتة الداكنة ترتبط بانخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة بأمراض اللثة.

فوائد الأطعمة الأخرى 

تم ربط الجبن بنفس النسبة من تقليل خطر التهاب اللثة بنسبة 54%، كما أن الفول السوداني غير المملح والأرز ارتبطا بتقليل أعلى للخطر بنسبة 71% و 58% على التوالي.

مخاطر بعض المشروبات

في المقابل، وجدت الدراسة أن القهوة المصفاة تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة بنسبة 42%، كما ارتبطت المشروبات منخفضة السعرات الحرارية بزيادة الخطر بنسبة 57%، حيث تقترح الدراسة أن المكونات المضافة في هذه المشروبات قد تكون عوامل مساهمة في التهاب اللثة.

تحليل بيانات الدراسة

توصل الباحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين إلى هذه النتائج من خلال تحليل بيانات بنك المعلومات البيولوجية في المملكة المتحدة، وتحتوي هذه البيانات على معلومات صحية ونمط حياة لأكثر من 500,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عاماً.

دعوة للاهتمام بالنظام الغذائي

دعا الباحثون إلى إيلاء اهتمام أكبر للنظام الغذائي في الوقاية من أمراض اللثة وعلاجها، وقالوا: "تؤكد النتائج على ضرورة دمج المشورة الغذائية في بروتوكولات إدارة أمراض اللثة وتقترح إمكانية استخدام استراتيجيات غذائية مخصصة لمرضى التهاب اللثة."

التأثيرات الإلتهابية على صحة اللثة

يعتبر الباحثون أن الآليات الالتهابية هي العامل الرئيسي في تأثير النظام الغذائي على صحة اللثة، حيث تُعتبر بعض الأطعمة ومضادات الأكسدة مضادة للالتهابات، بينما يمكن أن تزيد أخرى من الالتهابات، وأضاف الفريق: "تتوافق النتائج مع الأبحاث السابقة التي تربط الأنماط الغذائية المؤيدة للالتهابات بزيادة خطر التهاب اللثة، مما يشير إلى الإمكانيات المؤيدة للالتهابات لبعض الخيارات الغذائية."

أمراض اللثة والصحة العامة

استكشفت الدراسات الحديثة تأثير أمراض اللثة على الصحة العامة، ففي شهر حزيران، حدد الباحثون رابطاً بين التهاب اللثة والسكتة الدماغية لدى الشباب، حيث كان لدى المشاركين الذين يعانون من السكتة الدماغية الإقفارية المجهولة (CIS) انتشار أعلى لالتهاب اللثة مقارنة بمن لم يعانوا من السكتة الدماغية، وكان للمشاركين الذين يعانون من التهاب اللثة الأكثر شدة رابط أقوى مع CIS.

قال د. سفيتيسلاف زاريتش، مؤلف الدراسة: "التهاب اللثة هو التهاب عميق في اللثة، ناتج عن البكتيريا التي تنمو تحت خط اللثة، ومع إرسال العدوى للبكتيريا عبر مجرى الدم من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن الوجود طويل الأمد لهذا يمكن أن يؤثر على صحتنا بشكل يتجاوز الفم."

دور العلاج في صحة اللثة

في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أخرى أن علاج أمراض اللثة بعد جراحة الرجفان الأذيني يقلل من خطر عودة الحالة، فقد كان الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة الشديد وتم علاجهم أقل عرضة بنسبة 61% لتجربة الرجفان الأذيني مرة أخرى.

قال شونسوكي مياوتشي، مؤلف الدراسة الرئيسية: "يمكن تعديل أمراض اللثة عن طريق التدخل الطبي لعلاج الأسنان، يبدو أن الإدارة الصحيحة لأمراض اللثة تحسن من توقعات الرجفان الأذيني، ويمكن أن يستفيد العديد من الأشخاص حول العالم من ذلك."

المصدر: جامعة تشونغتشينغ